استقبل السلطان العمانى، السلطان قابوس بن سعيد، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ببيت البركة، عصر اليوم الاثنين، وبحث معه التعاون القائم بين السلطنة والأزهر الشريف فى المجالات الدينية. حضر المقابلة الشيخ أحمد بن حمد الخليلى المفتى العام للسلطنة والشيخ عبدالله بن محمد السالمى وزير الأوقاف والشئون الدينية والوفد المرافق للطيب. وتباحثا خلال اللقاء فى القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض مجالات التعاون بين وزارة الأوقاف والشئون الدينية والأزهر الشريف. وقام فضيلة الإمام الأكبر بزيارة المبنى الجديد لمجلس عمان الذى يتكون من مجلسى الدولة والشورى، حيث استمع فضيلته إلى شرح مفصل عن المبنى، والذى يضم قاعة مجلس عمان، ويضم المبنى مكتبة تتسع لمائة ألف كتاب بنظام الأرشفة الإلكترونية وتوازى المكتبة قاعة متعددة الأغراض. كما زار فضيلته جامع السلطان قابوس الأكبر فى بوشر، واستمع إلى تاريخ الجامع ومراحل بنائه، إضافة إلى ما يزخر به الجامع من الفنون المعمارية العمانية الإسلامية الفريدة. وغادر الإمام أحمد الطيب السلطنة بعد زيارة استغرقت يومين، وكان فى وداع فضيلته والوفد المرافق له لدى مغادرتهم البلاد الشيخ أحمد بن حمد الخليلى مفتى عام السلطنة ومعالى الشيخ عبدالله بن محمد السالمى وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وأحمد بن سعود السيابى أمين عام مكتب مفتى عام السلطنة وعمرو أحمد عبدالمجيد الزيات السفير المصرى لدى السلطنة وأعضاء السفارة. ورافق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال الزيارة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح عبدالله بركة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والأستاذ الدكتور شوقى عبدالكريم علام مفتى جمهورية مصر العربية وعدد من المسئولين بالأزهر الشريف.