ذكر مصدر حكومى كورى جنوبى، أمس الجمعة، أن سول تدرك أن العديد من البنوك الصينية أوقفت تعاملاتها مع بنك رئيسى فى كوريا الشمالية، يشتبه أنه يمول برنامج الأسلحة النووية الكورى الشمالى. وتتهم الولاياتالمتحدة بنك "التجارة الخارجية" الكورى الشمالى وهو البنك الرئيسى للصرف الأجنبى فى بيونجيانج بالمساعدة فى تمويل برنامج الأسلحة النووية الكورى الشمالى، فى أعقاب أحدث عقوبات فرضتها الأممالمتحدة على بيونجيانج بسبب إجرائها تجربتها النووية الثالثة فى فبراير الماضى. وفى خطوة ينظر إليها المحللون على أنها مؤشر على أن بكين مستعدة بشكل أكبر مما كانت عليه لتنفيذ عقوبات ضد بيونجيانج أعلن البنك الصينى الحكومى فى وقت سابق هذا الأسبوع أنه أغلق الحساب الخاص بالبنك الكورى الشمالى. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن الحكومة الكورية الجنوبية "أوضحت" أن بعض البنوك الصينية الرئيسية الأخرى مثل "بنك الأعمار الصيني" والبنك الصناعى والتجارى الصينى والبنك الزراعى الصينى قطعوا تعاملاتهم مع البنك الكورى الشمالى. ولم يتم التأكد مما إذا كانت البنوك الصينية الكبرى أوقفت تعاملاتها مع بنك التجارة الخارجية الكورى الشمالى، لكن يعتقد أن بعضها منها بما فى ذلك البنك الصينى أوقفت تعاملاتها مع البنك الكورى الشمالى. وذكرت يونهاب أن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أشادت بقرار البنك الصينى بقطع العلاقات مع البنك الكورى الشمالى. ونقلت يونهاب عن المتحدث باسم الوزارة شو تاى-يونج قوله للصحفيين أمس الخميس "لقد قرأت تقريرا صحفيا بأن البنك الصينى وهو أحد البنوك الحكومية أعلن أنه أغلق حسابات لبنك التجارة الخارجية الكورى الشمالى حكومتنا تعلم بشأن خطوات ذات صلة بذلك". وأضاف شو أن القرار الصينى يتواءم مع تطمينات بكين المتكررة بأنها مستعدة لتطبيق قرار الأممالمتحدة بفرض عقوبات على كوريا الشمالية والذى جرى تبينه فى مارس الماضى فيما يتعلق بالتجارب النووية والصاروخية الأخيرة التى أجرتها كوريا الشمالية.
