اعتبرت كوريا الشمالية أن القمة المنعقدة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون في واشنطن, بأنها مقدمة لحرب ضد الشمال. وذكرت قناة سكاي نيوز الإخبارية أن المتحدث باسم لجنة الوحدة السلمية بين الكوريتين, وصف زيارة رئيسة كوريا الجنوبية إلي واشنطن, بالحقيرة التي تسعي من خلالها إلي إرضاء سيدها. في الوقت نفسه, أجرت كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة, مباحثات لمناقشة قضية الحد من التسلح ومنع انتشار السلاح النووي وذلك في مقر وزارة الخارجية في سول, تم خلالها تبادل الآراء حول القضايا العالقة بشأن الحد من التسلح. وذكرت وكالة أنباء( يونهاب) الكورية الجنوبية أن كلا من منسق الشئون المتعددة بوزارة الخارجية الكورية سين دونج ايك- بوصفه ممثلا عن كوريا الجنوبية-, ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الدولي والحد من التسلح روز جوتيمويلر- نيابة عن الحكومة الأمريكية- قد شاركا في هذه المباحثات. في الوقت نفسه, أعلن مصدر حكومي كوري جنوبي أن سول تدرك أن بنوكا صينية أوقفت تعاملاتها مع بنك رئيسي في كوريا الشمالية, يشتبه بأنه يمول برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي.وتتهم الولاياتالمتحدة بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي, وهو البنك الرئيسي للصرف الاجنبي في بيونج يانج, بالمساعدة في تمويل برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي. علي صعيد آخر, أكدت المحكمة العليا في كوريا الشمالية أن الأمريكي الكوري الأصل الذي حكم عليه بالسجن15 عاما مع الاشغال الشاقة, هو مبشر, وأنه استغل عمله في السياحة لتشكيل جماعات هدفها قلب نظام الحكم.