محامى "البلاك بلوك": التهم الموجهة للأعضاء أقاويل تفتقر إلى الدليل

قال مصطفى كمال، رئيس المكتب التنفيذى لنقابة المحامين ومحامى المتهمين من البلاك بلوك، إنه تم القبض عليهم دون اى اتهامات واضحة بالرغم من عدم حيازتهم أسلحة.
وأشار إلى أن الاتهامات الموجهة لهم خطيرة من ضمنها الانضمام إلى جماعة البلاك بلوك المحظورة والترويج لفكر الإرهاب والاعتداء على المقرات والمنشآت العامة والخاصة وحرق مقرات الإخوان فى محافظة دمياط، وحيازة المولوتوف، مؤكدا أن الاتهامات مجرد أقاويل دون أى دليل.
وكشف"كمال" خلال عبر فضائية "اون تى فى" اليوم الجمعة، عن أن التحريات عن مجموعة "البلاك بلوك" جاءت من جهتين أمنيتين خطيرتين، الأولى هى تحريات الأمن الوطنى، والتى ادعت أن تنظيم البلاك بلوك تم تأسيسها عام 2010 وقت وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، متسائلا: "منين اتأسسوا قبل الثورة ومنين ساكتين عليهم كل دا".
وأضاف أن التحريات الثانية جاءت من قبل "الأمن القومى" والذى اتهم 3 بالتحريض وإنشاء البلاك بلوك عقب الذكرى الثانية للثورة.
وأكد محامى البلاك بلوك أن المحكمة رفضت الاستئناف فى قضية "البلاك بلوك" على الرغم أن جميع إجراءات التحقيق والتفتيش والقبض باطلة، هدفها تطويل مدة حبس شباب البلاك بلوك ووضعهم تحت ضغط نفسى حتى تتدخل المعارضة والقوى السياسة فى القضية.
وتابع "كمال" قائلا: "إن أكبر شاب فى مجموعة البلاك بلوك عمره 21 عاما وتم وضعهم فى سجن العقرب شديد الحراسة دون طعام أو دخول الحمامات".