سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاصفة استياء سلفية ضد وزير الداخلية لمنعه عودة الضباط الملتحين..عضو بالدعوة:إن كان لا يعترف بالسنة النبوية فهذه مصيبة.. وقيادى ب"الوطن": تصريحاته مستفزة.. وعضو بالهيئة الشرعية: انتظروا عقاب الله منه
شنت شخصيات إسلامية هجوماً حاداً على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بعد تصريحاته حول عدم السماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم مرة أخرى، مؤكدين أن تصريحات وزير الداخلية تعكس عدم احترام الثورة والحريات والقانون والمعتقدات. وشن الشيخ زين العابدين كامل الداعية السلفى وعضو الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بعد تصريحاته بشأن عدم السماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم مرة أخرى، قائلاً: "أقول لوزير الداخلية اتق الله إأن كنت لا تعترف بالسنة النبوية فهذه مصيبة". وأكد زين العابدين فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يعطل دولة القانون، مضيفاً: "الوزير لا يعترف بالأحكام القضائية"، متسائلاً: "أين وعود الرئيس من تطبيق الشريعة". وتساءل عضو الدعوة السلفية: "ألم يقسم الرئيس بالله أنه سيحترم القانون والدستور وكذلك أقسم وزير داخلتيه"، مطالباً الرئيس بالتدخل لحل الأزمة واحترام القانون والأحكام". فيما شن نزار غراب عضو مجلس الشعب السابق ومحامى الجماعات الإسلامية، هجوماً حاداً على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بعد تصريحاته حول عدم السماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم مرة أخرى، قائلاً: "تصريح وزير الداخلية يؤكد أن تحالف إجهاض الثورة قد نجح، ويؤكد أن التغيير الذى نتج عن الثورة هو فى الأفراد المنتفعين لا فى السياسات". وأكد غراب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن تصريحات وزير الداخلية تعكس عدم احترام الثورة والحريات والقانون والمعتقدات، مضيفاً: "وزير الداخلية لم يحترم القانون أو الدستور أو أحكام القضاء، وكل ما فى الأمر أن التضحيات بالدماء لم تتحول إلى إزاحة نظام كما كان الهدف، بل تحولت إلى انتخابات تمتعت بقدر من الحرية والنزاهة، وترتب عليها صعود وجوه جديدة دون تغيير السياسات، وعدم تغيير السياسات يرشح بقوة فرضية الصفقات مع قوى داخلية وخارجية، وعلى معادلة تولى السلطة دون تغيير فى السياسة". بدوره، وصف الدكتور كامل محمد عبد الجواد عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حول عدم السماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم مرة أخرى ب"الصادمة و المستفزة"، مضيفاً "هذا الأسلوب من الوزير غير مقبول، فليست لوائح الكلية بأعز علينا من الشريعة الإسلامية، وليس كل ما اعتاده الإنسان يصير قاعدة ويصير صحيحاً، فهذه التصريحات صادمة و مستفزة". وطالب عبد الجواد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وكل مسئول فى مصر ب"ضبط تصريحاته" وأن يراعى شعبه فيما يقول، مضيفاً "أقول للوزير هل كل ما اعتادت عليه الداخلية فى العهد الماضى عليك الالتزام به"، قائلاً "نريد كلاماً يجمع ولا يفرق ويوحد المصريين ولا يشتت، فمصر تحتاج إلى من يلملم جراحها ويشفى أمراضها". من جانبه، قال الشيخ الدكتور شهاب الدين أبو زهو عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن وزير الداخلية إذا كان صرح بمنع عودة الضباط الملتحين فلينتظر العقوبة من الله، قائلاً "لئن كان قد قال هذا الكلام بالنص، فانتظروا العقوبة الإلهية العاجلة له!، تلك سنة الله تعالى فى كل من يعتدى على حرمة السنة النبوية". وأضاف "أبو زهو"، فى بيان رسمى له اليوم الخميس، "أطالب هذا الوزير بالتوبة العاجلة قبل أن يُحْرَم منها وتُغْلق أبوابها دونه، أفلا قال قولة العاقلين المجاملين: هم أبناؤنا!! لكن الظروف الراهنة لا تسمح بوجود ضباط ملتحين، لمدة قد تطول قليلا أو تقصر؟!". وتابع عضو الهيئة الشرعية، "إنى أذكر الوزير وحاشيته وحكومته بقول الله تعالى: اتقوا الله تعالى فى شعائر دين الإسلام، فقد وَلَّتْ عهود الظلم والطغيان، (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)".