سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية: عدد المسجونين الأمنيين بالسعودية 11 مصريا والإفراج عن 13 بتبوك.. وقضية الجيزاوى لم تناقش بأعمال اللجنة المشتركة.. والربط الإلكترونى لوزارتى العمل بالبلدين وزيادة المدارس المصرية من 7 إلى 17
أعلن السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، أنه جارٍ العمل على تسوية ملفات المصريين الآمنين المحتجزين بالسجون السعودية، مشيرا إلى وصول عددهم إلى 11 مسجونا فقط، مؤكدا الإفراج عن 13 مسجونا مصريا فى "تبوك"، ولافتا إلى أن قضية المحامى المصرى مازالت رهن القضاء. وأشار العشرى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقب انعقاد اللجنة القنصلية بين البلدين على مدار اليومين الماضيين، إلى متابعة الجانبين المصرى والسعودى لقضية العمال المصريين المعتصمين بالسفارة المصرية فى الرياض. وقال العشيرى: نثمن مبادرة خادم الحرمين بتقنين أوضاع الوافدين إلى المملكة، و طالبنا تسهيل الإجراءات للاستفادة القصوى المصريين العاملين بالسعودية. وأضاف العشيرى أنه "تم بحث ملف المسجونين المصريين، و لمسنا تحركا إيجابيا من الجانب السعودى لإنهاء ملف المسجونين الآمنين، والذى يبلغ عددهم 11 مسجونا أمنيا فقط، معلنا أصدار تعليمات من وزير الداخلية السعودى بمناسبة انعقاد اللجنة القنصلية المشتركة بإعفاء 13 مسجونا مصريا فى تبوك بقضاء ثلاثة أرباع المدة. كما تم مناقشة ومتابعة القضايا والمشاكل العمالية معلنا الربط الإلكترونى بين وزارات العمل للبلدين. وعن ملف التعليم، أعلن العشيرى أن الجانب السعودى وافق على زيادة عدد مدارس تدريس للمنهج المصرى من 7 إلى 17 مدرسة، بالإضافة إلى عقد امتحانات الدارسين فى بعض المدن السعودية استجابة للجالية المصرية. أما فيما يخص أزمة اعتصام المصريين فى مقر القنصلية بالرياض، قال العشيرى: إن وزارة الخارجية تتابع مع القنصلية، وسفيرنا فى الرياض متابعة حثيثة لتسهيل عودة المصريين، وحل مشكلاتهم. وأضاف العشيرى، أن العلاقات المصرية السعودية متعددة الجوانب والأبعاد، وتخص الجانبين والوقت كان طويلا وكافى للاستعراض كافة الجوانب أثناء انعقاد اللجنة هذه المرة. ومن جانبه قال أسامة السنوسى - نائب وزير الخارجية السعودية - إنه تم الانتهاء من أعمال اللجنة الثنائية والذى يأتى انعقادها بناء على عمق العلاقات بين البلدين، وحرصا من المسئولين على تذليل العقبات على أن تكون الرؤية متطابقة وأشاد بالجهود التى تبذلها سفارة البلدين لحل المشاكل للمواطنين قائلا نتمنى أن تكون أكثر سهولة ونتطلع فى العام القادم أن تكون أعمال اللجنة حققت النتائج المرجوة منها. وقال: أعبر عن بالغ شكرى للاستقبال والضيافة فى وزارة الخارجية والشعب المصرى سعداء بهذا اللقاء، موضحا أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة أعمال هذه اللجنة لتوصل إلى نتائج جيدة على مستوى نائب وزير الخارجية وبعض الإدارات المختصة بالوزارات وعلى رأسها الداخلية والعدل وبعض الوزارات الأخرى، على أن تجتمع بشكل دورى لمتابعة ما تم تنفيذه لما اتفق عليه. مشيرا إلى انتهاء مسمى الكفيل فى قانون العمل السعودى قائلا: إنه أصبح صاحب العمل مؤكدا على الاهتمام بحقوق العامل وأن تكون على قائمة الأولويات. و حول أزمة المصريين المعتصمين بالرياض، قال الجانب السعودى ما عندى معلومات عن أزمة الرياض، أما فيما يخص أزمة المعتقلين فأكد السنوسى أنه لا يوجد معتقلون مصريون فى السجون السعودية باستثناء 11 مسجونا أمنيا جارٍ بحث ملفاتهم. و فيما يتعلق بقضية المحامى المصرى أحمد الجيزاوى فقال السنوسى إن القضية لا يوجد فيها أى جديد، وتابع: الجيزاوى يخضع للمحاكمة ونحن نحترم أعمال القضاء.