أصدرت حركة جيل التغيير بالسويس، بيانا على خلفية إجراء تعديلات وزارية أمس على 9 مقاعد بحكومة الدكتور هشام قنديل أنها فاشلة وسيئة لأنها لم تأت بجديد لاستمرار قنديل فى رئاستها، حيث أوضح البيان أن الحقائب الوزارية التى تم تعديلها وطال انتظارها أتت بالأسوأ بسبب غياب معايير الوفاق الوطنى فى تشكليها وتفرد فصيل واحد بتشكيل الحكومة وهو ما يؤكد فشلها. وتابع البيان "إن استمرار وجود قنديل رئيسًا للوزراء جعل من التعديل كأن لم يكن، وأنها مجرد تعديلات شكلية يستمر من خلالها فشل الحكومة فى حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، واستمرارًا لمعاناة المواطن المصرى الذى لا تهتم به السلطة الحاكمة نهائيًا". واختتم البيان الذى حمل توقيع منسق الحركة أحمد توما، "أن هذا التغيير مجرد تعديل صورى لا يمس الجوهر وأنه ضربة قاصمة ضد كل مؤيدى الرئيس مرسى من المجموعات السلفية والإخوانية وخاصة مع خلو التعديل من أى شخصية سلفية أو وطنية ذات كفاءة".