حديث الشارع المصرى الآن هو الترقيع الوزارى، وليس كما يقولون التعديل الوزارى، الذى انتظره الشعب بشغف، لحل مشاكله التى لا حصر لها، ولكنه جاء مخيب لآمال الشعب، وصادم، ومحبط.. والسؤال الفنى التخصصى الذى يطرح نفسه وبقوة: لماذا يصرون على الدكتور قنديل، رغم فشله الذريع فى حل مشاكل الشارع المصرى المطحون المفروم؟!.. لماذا يدافعون عنه بشتى الطرق والكبارى؟! لماذا يصرون على الفشل؟!.. هل لأنه مطيع؟!.. وأنتم تحبون السمع والطاعة، ومبدأ لا تجادل ولا تناقش!!.. يا إخوان مبدأ السمع والطاعة، لا يصلح لإدارة دولة بحجم مصر!!. كفاكم تجارب، مصر الآن فى الإنعاش.. ماذا يريدون من هذا الترقيع الوزارى؟!.. لماذا يصرون على عدم تلبية مطالب الشعب؟!.. أليس تغيير الحكومة مطلب شعبى؟!.. ماذا يردون من شعب مصر؟!.. هل هذا الترقيع أعد لانتخابات مجلس الشعب القادم؟!.. هل دولة بحجم مصر ماتت فيها الكفاءات، ولم يبق فيها إلا الترقيع! الشعب المصرى يريد حكومة تنقذه من كم المشاكل التى لاحصر لها، وترفع عن عاتقه، وتخفف عنه.. لا يريد تعديلا وزاريا.. عفواً ترقيع وزارى.. لك الله يا أرض الكنانة.. اللهم احفظ مصر وشعبها ووحدتها وثورتها..آمين.