استنكر اتحاد عمال البترول الحر تعيين المهندس شريف هدارة وزيرا للبترول، فى التعديلات الوزارية التى تم الإعلان عنها صباح أمس الثلاثاء، مؤكدا أنه كان لديهم توقعا بذلك عندما تم نقله لرئاسة الهيئة تمهيدا لتنصيبه لحقيبة البترول. وأوضح الاتحاد فى بيان له اليوم الأربعاء، أن عمال البترول الحر يرفضون أخونة الوزارة، واصفا هذا الوزير بضعف الشخصية وقلة الكفاءة وهى صفات مطلوبة حتى يحوز على ثقة مكتب الإرشاد مثل خالد الأزهرى وزير القوى العاملة، الذى لا يملك من سيرة ذاتية إلا أنه كان رئيسا نقابيا لشركة الأمل للبترول التى لا يتجاوز عدد عمالها مائتى عامل. وأضاف "البيان" أنهم يرفضون كل مخططات التجويع التى تشنها حكومة الإخوان المسلمين، وسيطرتهم الغريبة والملفقة وكل نواياهم برفع الدعم عن السلع البترولية المتوقع بعد انتخابات البرلمان القادمة، بالإضافة إلى تردى الأوضاع المعيشية وتدهورها بشكل رهيب بسبب سياسات التقشف التى تتبعها حكومة الإخوان، وتوالى الأزمات من نقص سولار وبنزين وارتفاع فى أسعار الغاز. وأشار إلى أن هناك إصرار على استمرار سلسلة الهجمات المتلاحقة على عمال البترول بفصل وتشريد القيادات العمالية، بل وصل الأمر إلى حد القبض عليهم كما فعلوا مع عمال شركة شبكات التابعين للمستثمر الكويتى وإحالتهم إلى المحاكمات.