قال كريم رضا المتحدث الإعلامى باسم اتحاد البترول الحر، أنه بعد أيام من احتفال عمال البترول بعيد العمال، تلقينا خبر تعيين المهندس شريف هدارة وزيرًا للبترول والثروة المعدنية كالصاعقة، وتأكدنا من شكوكنا السابقة، بأن نقله لرئاسة الهيئة إنما كان خطوة على طريق تنصيبه لحقيبة البترول رغم كامل علمنا بضعف شخصيته وقلة كفاءته. وأكد رضا أن هذه الصفات مطلوبة لثقة مكتب الإرشاد وبوساطة زميله الإخوانى أيضًا خالد الأزهري وزير القوى العاملة الذي لايملك من سيرة ذاتية إلا أنه كان رئيسًا نقابيًا لشركة الأمل للبترول، التي لا يتجاوز عدد عمالها مائتي عامل والذي قام بتشكيل كامل للنقابة العامة للبترول من أشخاص تابعين للإخوان وبعضهم من خارج القطاع ولا يملكون أي تاريخًا نضاليًا. وأضاف كريم أن اتحاد عمال البترول الحر يستنكر كل مخططات التجويع التي تشنها حكومة الإخوان المسلمين وسيطرتهم الغريبة والملفقة وكل نواياهم برفع الدعم عن السلع البترولية المتوقع بعد انتخابات البرلمان القادمة، والأزمات المستمرة من نقص سولار وبنزين وارتفاع في أسعار الغاز. كما استنكر رضا أيضًا الهجمات المتلاحقة على عمال البترول بفص وتشريد القيادات العمالية، بل وصل الأمر إلى حد القبض عليهم كما فعلوا مع عمال شركة شبكات التابعين للمستثمر الكويتي وإحالتهم إلى المحاكمات. وشدد رضا على استمرار تواصل كفاح العاملين بالقطاع من أجل تشكيل حكومة ثورية تتبنى سياسات منحازة إلى العمال والفقراء.