سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم السرى لزواج القاصرات بالجيزة.. "أرزاق": أختى جوزناها لثرى عربى 3 أيام ب 15 ألف جنيه وهربت منه لأنه "وحش".. وأنا معايا 3 أطفال بعد ما جوزى طلقنى.. خايفة أسيبهم لأهلى يبيعوهم زى ما باعوا أختى
كشفت سيدة من الجيزة، عن العالم السرى لزواج القاصرات بقرى جنوب المحافظة، حيث يزحف الأثرياء العرب من خلال مكاتب بعض المحامين إلى هذه المناطق للزواج من الفتيات القاصرات لعدة أيام، ويصل ثمن الليلة إلى 5 آلاف جنيه، وعندما يشبع الثرى العربى العجوز شهواته، يترك الفتاة بعدما يفقدها عذريتها، وقد يطلقها أو يتركها معلقة، لتجد فتاة لم يتخط عمرها العاشرة مطلقة. "أرزاق.م"، ذات الثلاثين عامًا قالت "أسرتى كانت تعانى من أزمات مالية، واكتشفت أن أحد المحامين يتردد على منزلنا فى البدرشين يتفاوض معهم على شقيقتى "نورا"، التى لم يتخط عمرها السادسة عشر، واكتشفت فجأة أن الأسرة وافقت على زواجها من شيخ عربى مسن لمدة 3 أيام مقابل 15 ألف جنيه، وأن أهلى تكالبوا على "الفلوس" ورموا البنت فى حضن راجل زى جدها فى العمر. "أنا ما شوفتش العريس اللى تقدم لأختى، الكلام لأرزاق، بس الجيران قالوا إن ظهره محنى وشكله مخيف والتجاعيد تملأ وجهه وتحس إن عنده ألف سنة، بس قالوا لى كمان إنه كان راكب عربية تجيب يجى مليون جنيه، وإن العريس وعدهم إنه لو عجبته "نورا" أختى ممكن يمد المدة ويعيطهم أموالا أكثر، وكانوا طايرين من الفرحة. وأضافت أرزاق قائلة: اشترى العريس "هدوم كتير" للعروسة ولأهلى أيضا، وأكد لهم أنه اشترى لها شقة فى المريوطية "إحنا ما شوفنهاش" وأتى إلى منزلنا واصطحب العروسة معه وذهب بها إلى المريوطية، واتصلت فى اليوم التالى شقيقتى "نورا" بأهلى وأكدت لهم أن العريس يعاملها بوحشية وأنه يتعاطى أقراصا جنسية بكثرة ويصر أن تبقى أمامه عارية طوال الوقت، وأنها تفكر فى مغادرة المكان بعد أول ليلة، لكنهم عنفوها وأكدوا لها أنهم لن يستقبلوها فى المنزل إذا عادت قبل انتهاء الثلاثة أيام وقالوا لها "ماتحرجناش مع الراجل اللى مغرقنا فى خيره". وأشارت أرزاق قائلة: عرفنا بعد انتهاء الثلاثة أيام أن "نورا" هربت من الشقة وأن الثرى العربى كمان رجع لبلده، وبدأنا رحلة البحث عنها فى كل مكان لدى أقاربنا وجيراننا وأصدقائنا دون فائدة، وفقدنا الأمل فيها خاصة أن أختى "مشيها بطال وتعرف رجالة الدنيا كلها فقلنا أكيد شافت حالها". زاد أحزانى مرة أخرى بعد غياب شقيقتى حيث طلقنى زوجى وأكد لى أنه تزوج من سيدة أخرى، وذهبت إلى الغرفة التى كان يقيم بها بمفرده على مدخل البلد، وكانت الكارثة عندما اكتشفت وجود ملابس خاصة بشقيقتى داخل الغرفة، وبمواجهته ارتبك ولم يرد وتبين أنه تزوج من شقيقتى منذ 9 أشهر وحملت منه ووضعت طفلا، وأنه كان يجمع بيننا، ولم أتوقع أن "قذارة زوجى" تصل إلى هذا الحد، وأن شقيقتى التى كاد قلبى يتمزق حزنًا على مصيرها، تترك جميع رجال الدنيا ولا يعجبها سوى زوجى، فعندما كانت تأتى لزيارتنا فى المنزل قبل أن تتزوج من الثرى العربى كانت "بتهرج" بطريقة غريبة مع زوجى ويمسكها فى أماكن حساسة من جسدها، وساعات كنت "باشوفهم فى أوضاع مخلة" ولما كنت أواجهه كان يرتبك ويدعى بأنها "زى بنته"، ولم أدرى أن بينهما شيئا، وأنا الآن أصبحت مطلقة ومعايا 3 بنات خايفة أسيبهم عند أهلى يبيعوهم للأثرياء العرب زى ما باعوا أختى. ومن جانبه قال الزوج "نادى.ح.ع"، 37 سنة عاطل، إنه بعد 3 أيام من زواج "نورا" بالثرى العربى اتصلت بى هاتفيا وأكدت أنها هربت من شقته لأنه كان "راجل مقرف" وبيعاشرها بوحشية، وطلبت منى مقابلتها عند مدخل القرية والتقيت ب"نورا" و لما وصلت إليها وجدتها فى حالة نفسية سيئة، وقالت إنها هربت من الثرى العربى، وتريد استئجار مكان نائى بالقرية، حتى تقيم به بعيدًا عن أسرتها خوفًا من محاولتهم تزويجها مرة أخرى من ثرى عربى جديد. أخذتها ورحت بيها إلى غرفة بعيدة أمتلكها وطلبت منها أن تجلس بداخلها حتى توفير مكان آخر لها، وعندما حاولت مغادرة المكان والعودة الى منزلى رفضت بحجة أنها تخاف أن تنام بمفردها وطلبت منى أن أبات معها و"الشيطان شاطر" حاولت معها والبنت لم تمانع خاصة أنها لا تخاف على شىء، لافتًا إلى أن هذا الأمر تكرر كثيرًا وأنه كان يذهب إلى منزل أسرتها، ويوهمهم بأنه يبحث عن الفتاة المختفية فى كل مكان حتى بدأت ملامح الحمل تظهر على الفتاة، فطالبته بالزواج منها وتطليق شقيقتها، حتى لا يجمع بين الاثنتين، ومن ثم قرر الخضوع لطلبها وتطليق زوجته، أم بناته الثلاثة، للزواج منها عرفيا بعد شهور من المعاشرة للاثنتين معا. ذهبت الفتاة إلى عيادة ولادة لتحديد موعد وضع الجنين، فشاهدتها سيدة اتصلت بوالدها وقصت عليه الأمر، حيث تم ضبط الفتاة واعترفت بأن زوج شقيقتها "نادى" وراء حملها وأنها كانت برفقته طوال الشهور الماضية، فحرر والدها محضرًا ضده، وتم القبض عليه، وعرض الجميع على النيابة، إلا أن الفتاة وضعت داخل حجز المركز قبل العرض على النيابة، وطلبت من والدها أن يسامحها وهو الأمر الذى وافق عليه لتخلى النيابة سبيل الجميع بعد التصالح. كان العميد "محمد عبد الحميد"، نائب مأمور مركز البدرشين، قد تلقى بلاغاً من "شعبان.د.ع"،عامل (49 سنة)، يفيد فيه أنه حضر إلى مركز الشرطة منذ قرابة شهر وحرر محضراً باختفاء ابنته "نورا"، (16 سنة)، وأضاف العامل أمام المقدم "محمد غالب"، رئيس المباحث والعميد خالد عميش مفتش المباحث والرائد هانى إسماعيل معاون المباحث، أنه تسرب إلى مسامعه أنباء عن وجود ابنته بإحدى عيادات الولادة، حيث توجه إليها وتقابل معها وتبين أنها حامل، وأكدت له أنها أثناء تغيبها كانت متواجدة لدى زوج شقيقتها الكبرى "نادى.ح.ع"، عاطل، (37 سنة)، وأنه عاشرها معاشرة الأزواج وعندما تأكد من حملها تزوج منها عرفياً وطلق شقيقتها "أرزاق"، ربة منزل (29 سنة) فتم القبض على المتهم الذى انهار أمام ضباط المباحث المباحث واعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر المحضر رقم 3611 وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.