التجمع يكتب لأوباما وصفة "تصحيح أوضاع العالم"

فى خطاب مفتوح من 18 نقطة

وجه حزب التجمع خطاباً مفتوحاً إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى يزور مصر فى الرابع من الشهر الجارى يضم 18 خطوة عاجلة "لتصحيح أوضاع العالم"، تضمنت ما يلى:
1-إنهاء سياسة الانحياز الأمريكى المطلق للاعتداءات الإسرائيلية والنشاط التوسعى الإسرائيلى وحملات التنكيل والقمع الدموى التى تمارسه إسرائيل.
2-التزام الولايات المتحدة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الصادرة منذ عام 1947 بشأن الصراع العربى الإسرائيلى وعلى رأسها القراران 181و 194 حول قيام الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة.
3-وضع جدول زمنى لانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضى العربية التى تم احتلالها فى عدوان1967، وإزالة الجدار العنصرى العازل الذى شيدته إسرائيل داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة 13"% من مساحة الضفة الغربية، مع الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وفى حالة عدم الانسحاب، يجب عليكم الوقوف إلى جانب تدخل الولايات المتحدة وإرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطينى، لكى تشرف هذه القوات الدولية على انسحاب قوات الاحتلال وتحل محلها لحين تحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
4-لا مجال لإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، ولأفتح مكاتب تجارية قبل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال.
5-إعلان انسحاب خطاب الضمانات الذى قدمه الرئيس الأمريكى السابق بوش إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق شارون، والذى تعهد فيه بدعم التوسع الإسرائيلى فى الضفة الغربية وإلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
6-الاعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وبيوتهم الذين تم تهجيرهم منها بقوة السلاح، وتعويض من لا يرغب العودة، وتقديم تعويضات إلى كافة الفلسطينيين الذى لحقت بهم خسائر بشرية وأضرار مادية من جراء نكبة 1948.
7-إحالة مجرمى الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إثناء الحروب التى شنتها إسرائيل على العرب.
8-اعتبار الدعوة للاعتراف بإسرائيل "كدولة للشعب اليهودى"، وليست دولة لجميع سكانها دعوة تستهدف إبعاد مليون و300 ألف فلسطينى يحملون الجنسية الإسرائيلية.
9-إنهاء السياسة الأمريكية القائمة على الحفاظ على التفوق العسكرى الإسرائيليى النوعى على مجموعة الدولة العربية.
10-إن تضع فى اعتباركم إن الدعم العسكرى والسياسى والاقتصادى والدبلوماسى والتكنولوجى الحربى الإسرائيلى هو أحد الأسباب الرئيسية لمواجهة التطرف الدينى فى الدول العربية والإسلامية.
11-الأسلوب الأمريكى القائم على ترك الطرفين الفلسطينى و الإسرائيلى لتفوض دون إن تمارس الولايات المتحدة ضغطا على إسرائيل للاذعان لقرارات الشرعية الدولية، أن تتخذ الولايات المتحدة موقف المتفرج علما بأنها تدرك أن موازين القوى العسكرية الحالية لصالح إسرائيل.
12-إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة توقيع إسرائيل على المعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووى وإخضاع منشاتها النووية لمراقبة وتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمهيداَ للازال الترسانة النووية الإسرائيلية، على أن تندرج هذه الخطوة فى مشروع الرئيس الأمريكى لنزع السلاح النووى فى العالم كله.
13-المطلوب أن يكون الانسحاب الأمريكى من العراق كاملا وشاملا نهائيا، وأن لا تبقى قواعد عسكرية أمريكية دائمة فى العراق بعد زوال الاحتلال، وأن يستعد العراق دولته واستقلاله وسيادته وثرواته دون تأخير.
14-إنهاء الوجود العسكرى الأمريكى فى منطقة الخليج والإقلاع عن سياسية فرض تحالفات عسكرية أو إقامة قواعد عسكرية أجنبية فى المنطقة.
15-عدم الخلط بين مقاومة أى شعب لاحتلال أجنبى وبين النشاط الإرهابى.
16-عد الخلط بين دين من الأديان وبين الإرهاب والعنف.
17-عدم الربط بين أى معونة أمريكية وبين أى شروط سياسية أو غير سياسية.
18-عقد مؤتمر دولى لبحث سبل مكافحة الإرهاب والكف عن سياسة العدوان على الدول وغزوها واحتلالها بذريعة محاربة الإرهاب.