أرسل شباب أحزاب الجبهة الديمقراطية والغد وشباب 6 أبريل ومندى القاهرة الليبرالى برسالتين، الأولى إلى النظام المصرى يعبرون فيها عن استيائهم من تقديم شباب الحزب الحاكم خلال زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة وكأنهم الممثل الوحيد لشباب مصر أمام العالم وهو ما اعتبروه احتكاراً من شباب الحزب الوطنى لكل دعم الدولة والذى يموله دافعو الضرائب المصريين كمعسكرات الشباب والتمثيل المحلى والدولى والامتيازات الوظيفية التى تضمن استمرار ولائهم للحزب الحاكم. الرسالة الثانية موجهة إلى العالم وإلى الرئيس أوباما للعالم بأنه لن يقابل ممثلين عن الشباب المصرى وإنما ممثلين عن الحزب الحاكم، بالإضافة لذلك فقد تضمنت الرسالة الموجهة إلى أوباما أنه من الضرورى إعادة النظر فى الوسائل التى تنتهجها الإدارة الأمريكية لدعم التطور الديمقراطى بما لا يخل بمبادئ الشرعية الدولية، وضرورة أن يسير هذا بالتوازى مع دفع قوى لعمليه السلام بما يؤدى فى أقرب وقت ممكن إلى ظهور دولة فلسطينية قادرة على الحياة. كما طالب شباب الأحزاب المشاركة إلى ضرورة التفات العالم للتعاون مع الشباب، لأنهم الفاعل الرئيسى فى تحريك مجريات الأمور فى مصر وأنهم بذلوا جهوداً كبيرة لتحريك قضية التطور الديمقراطى ونشر ثقافة الاحتجاج السلمى أملاً فى انتقال ديمقراطى ونزيه للسلطة فى مصر. وأنه يجب على الإدارة الأمريكيةالجديدة أن تتمسك بخطاب العقل فيما يخص قضايا الصراع فى الشرق الأوسط وخصوصاً إيران والالتفات للتجاوزات الأمريكية السابقة فى تعاملها مع بعض القضايا كالحرب على العراق والتى وقفت فيها أمام مبادئ الشرعية الدولية. كما طالبوا أوباما بضرورة التشديد على قيم العدالة والديمقراطية والسلام والمساواة حتى يتحقق السلام فى العالم أجمع وأن تحيا الأجيال الحالية والقادمة فى عالم بلا حروب أو اضطهاد أو عنصريه.