أكد د. مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، أنه خلال تواصله مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين تعرف على أهم الصعوبات والمشكلات. وقال الوزير، خلال زيارته لجامعة بنها وهى المحطة الأخيرة لنهاية جولاته التفقدية لجامعات مصر التى بدأها منذ عده أسابيع، إن السبب الرئيسى وراء الأزمات التى تمر بها الجامعات هو الإرث الثقيل الذى تركه العهد البائد، مشيرا إلى أن أهم المشكلات التى وجدها خلال جولاته المستمرة لعدد من الجامعات تتمثل فى شكوى الطلاب من سوء البنية التحتية لبعض المنشآت والكتاب الجامعى وسوء المعاملة من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن شكاوى العاملين التى تنحصر ما بين مالية وإدارية وهى مشكلات تحتاج وقت وجهد كبير لحلها. ولفت إلى أن المطالب خلال زياراته للجامعات جاءت متفقة تماما، قائلا: "إننا نمر بمرحلة حرجة وظروف سياسية قلقة واقتصادية مقلقة، ورغم الظروف الاقتصادية، إلا أن هناك مكاسب خاصة بالعاملين تحققت"، موضحا أن هناك تحسنا بطيئا وعلينا عدم استعجال، فى ظل الإمكانيات المحدودة للجامعات. وأوضح الوزير أن الجامعة تواجه انفلاتا أخلاقيا وفوضى وأن عودة الحرس الجامعى ليس الحل لإقرار الأمن ، قائلا:"المجلس الأعلى للجامعات يهتم بإقرار الأمن فى الجامعات وتكثيفه وإحكام السيطرة على كافة أبواب الجامعة بالاستعانة بالأجهزة الإلكترونية، وأن يتم ذلك فى إطار من الكياسة والحكمة واحترام الآدمية".