أكد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، أن السبب الرئيسى وراء الأزمات التى تمر بها الجامعات المصرية هو الإرث الثقيل من العهد البائد. وأشار إلى أن أهم المشكلات التى وجدها خلال جولاته المستمرة لعدد من الجامعات تتمثل فى شكوى الطلاب من سوء البنية التحتية لبعض المنشآت داخل الجامعات والكتاب الجامعى وسوء المعاملة من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن شكاوى العاملين التى تنحصر ما بين مالية وإدارية وهى مشكلات تحتاج وقتا وجهدا كبيرين لحلها. وأوضح الوزير خلال زيارته لمحافظة القليوبية أن أزمة البحث العلمى تنحصر فى التمويل. كان الوزير قد توجه بمرافقة محافظ القليوبية ليتفقدا عددا من الإنشاءات الجديدة بالجامعة ومنها مبنى قسم الكيمياء، ومشروع مركز التنمية الشبابية والرياضية، وكذلك الإنشاءات الجديدة بكفر سعد ببنها، والتى تتضمن مبنى مراكز الجامعة، وكلية الحاسبات والمعلومات والمبنى الجديد لكلية التربية ومدرجات كلية التربية الجديدة.