حصل حادث تسرب إشعاعى فى محطة نووية تقع عند الساحل الأطلسى لولاية ريو دى جانيرو، لم يؤد على ما يبدو إلى أضرار على العاملين فى المحطة أو على البيئة المحيطة بها، بحسب ما ذكرت أمس الثلاثاء، مجموعة "الكتروبراس تيرنونوكليار" البرازيلية. وهذا الحادث الذى وصفته المجموعة ب"الطفيف"، وقع فى 15 مايو فى محطة انغرا-2 القريبة من مدينة "انغرا دوس ريس" السياحية، على بعد 157 كلم عن ريو دى جانيرو. وحصل التسرب الإشعاعى جراء خطأ بشرى ارتكبه أحد العاملين فى المحطة، بعدما نسى إغلاق الباب لدى دخوله إحدى القاعات، حيث كانت تتم إعادة معالجة المواد المشعة. وأدى الحادث إلى تعرض ستة أشخاص للإشعاعات، ولكن الشركة أكدت فى بيان أنه لم يتم تسجيل "أى ضرر على البيئة أو على موظفى المصنع أو على العامة بشكل عام". وأكدت المجموعة أن المستوى الإشعاعى كان "أقل بكثير من الحدود القصوى المحددة فى إجراءات الشركة والمعايير التنظيمية". كان المعهد البرازيلى للبيئة أعلن فى مارس أنه أصدر التراخيص لاستئناف أعمال بناء محطة ثالثة فى مجمع انغرا، تحمل اسم انغرا-3 والتى توقف بناؤها 20 عاما. ومن المقرر أن تلبى الطاقات الإنتاجية للمحطات الحرارية النووية الثلاث، الحاجات الكهربائية لعاصمة الولاية، ريو دى جانيرو. كانت البرازيل أعلنت نهاية 2007 أنها تنوى بناء ثمانى محطات نووية بحلول العام 2030، على أن ينتهى بناء المحطتين الأوليين ضمن هذه السلسلة فى 2017 وكلاهما يقع فى شمال شرق البلاد.