جدد الموفد الدولى الأخضر الإبراهيمى اليوم الجمعة، دعوة مجلس الأمن الدولى، إلى توحيد موقفه لوقف النزاع فى سوريا، من دون إن يعطى أى إشارة إلى مستقبل مهمته كوسيط دولى. وسرت شائعات عن إمكان استقالة الإبراهيمى منذ تعرض لانتقادات شديدة من جانب وسائل الإعلام السورية الرسمية فى موازاة منح الجامعة العربية مقعد دمشق للمعارضة السورية. وقال دبلوماسيون، إن الإبراهيمى عرض إمام سفراء الدول ال15 الأعضاء فى مجلس الأمن، التطورات الأخيرة فى سوريا، وخلص إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد "غير مستعد للحوار" حتى الآن، وشدد على أنه لمواجهة هذا المأزق لا بد من أن يتبنى المجلس موقفا واحدا. ولا يزال مجلس الأمن منقسما بالنسبة إلى الأزمة السورية، فى ضوء تعطيل روسيا والصين كل المحاولات الغربية لممارسة ضغوط على النظام السورى منذ اندلاع الأزمة فى مارس 2011.