اكد مصدر مطلع إن الدبلوماسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي ليس مستعدا للمضي بنفس الأسلوب “الفاشل” الذي تبناه كوفي عنان المبعوث الدولي في سوريا وإنه ما زال يبحث ما إذا كان سيتولى ما تصفه فرنسا “بالمهمة المستحيلة”، بحسب ما نقلت رويترز. وطلبت الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية أن يحل الإبراهيمي محل عنان كوسيط في سوريا في نهاية الشهر لكن دبلوماسيين يقولون إن الإبراهيمي لديه تحفظات ويريد “دعما قويا” من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنقسم حول الأزمة السورية. وقال عنان إنه يتنحى بعد ستة أشهر قضاها كوسيط دولي بسبب إعاقة مجلس الأمن له بعد أن أصبح منقسما. وقال مصدر مقرب من الوضع أمس الأربعاء إن الإبراهيمي يريد اتفاقا بين الدول الدائمة العضوية في المجلس وهي الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول سوريا لكن دبلوماسيين في مجلس الأمن قالوا إن مثل هذا الاتفاق غير مرجح بصورة كبيرة.