قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الهجمة الشرسة على السلطة القضائية والتى تهدف إلى هدم أحد أركان الدولة المصرية، ستؤثر على قرار مشاركتنا بالانتخابات، بالإضافة إلى الضمانات الأخرى كإقالة النائب العام وتشكيل حكومة جديدة. وأضاف "عبد المجيد"، هذا الهجمة لن تمر وستكون هناك وقفة معها، ووقفة مع كل السياسيات التى تهدف لهيمنة فصيل واحد على الدولة والمجتمع. وتابع "عبد المجيد"، فى مداخلة هاتفية لفضائية "الحياة"، أن التوجه لدى الجبهة الآن هو وجود قوى فى المعارضة تطالب بنفس الضمانات التى تطالب بها "الإنقاذ"، ويجب استغلال هذه الفرصة لتصعيد الضغوط من جانب أطراف المعارضة لضمان حيدة ونزاهة الانتخابات. وأكمل: "ما يدعو للتفاؤل وجود قوى أخرى فى المعارضة تطالب بنفس مطالب الجبهة، كحزب النور ومصر القوية والإصلاح والتنمية"، مشيرا إلى أن تعاون كل قوى المعارضة للحصول على ضمانات للانتخابات، يمكنها أن تفرض على السلطة الحالية التى أدخلت البلاد فى نفق مظلم، أن تدرك عواقب ما تفعله، على حد قوله. وأضاف القيادى بالجبهة، أن الجبهة دعت كل القوى الوطنيه للتمسك فى هذه الضمانات، لأنها ضرورة موضوعية لإجراء انتخابات معبرة عن الشارع المصرى وليست مطالب خاصة للجبهة.