منى برنس ل"جملة مفيدة": لم أسب الإسلام.. ولست بهائية

نفت الدكتورة منى برنس أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، أن تكون قامت بسب الدين الإسلامى ووصف المسلمين بالمتخلفين والجهلة فى إحدى محاضراتها، مؤكدة أنها مسلمة وليست بهائية كما أشيع.
وقالت برنس، خلال استضافتها فى برنامج "جملة مفيدة"، هذا الكلام غير حقيقى، أنا لا يمكن أن أسب الدين الإسلامى ولا أى دين آخر، لم يحدث من قبل أن أحداً اشتكى منى لهذا السبب، كل هذه افتراءات، ولا أصدق أن الطلبة يسيئون فهم المناقشة بهذه الطريقة".
وأضافت "كلامى فى المحاضرات كان على سلوكيات معينة، وكنت قد أثرت فى إحدى المحاضرات قضية الفتنة الطائفية، وأثير الجدل بين الطلاب بهدف تعليمهم وإشراكهم بشكل نقدى فى هذه القضية، وانتقدت تصرفات بعض الشيوخ الذى يحثون على الفتنة، وأعتقد أن هؤلاء ليسوا فوق النقد، ولكن أسيء فهمى".
وأشارت منى برنس إلى أن دعواتها الدائمة للتسامح بين الأديان جعل البعض يقول إنها بهائية، مؤكدة أنها شائعة انتشرت فى الكلية ولم تعرف بانتشارها إلا بعد 4 شهور، بعد أن كان الجميع يعتقد أنها ليست مسلمة.
من جانبها، أكدت غادة عبد الحى التى قدمت الشكوى ضد الأستاذة، فى اتصال هاتفى ل"جملة مفيدة"، أنها ستتابع شكواها لحين التوصل إلى حل جذرى لما سمته بتجاوزات منى برنس، مشيرة إلى أن كلام الأستاذة فى المحاضرات يحمل هجوماً لاذعاً على كل ما هو إسلامى، وليس الشيوخ فحسب.
وقالت عبد الحى، "ليس صحيحاً أن مناقشات الدكتورة منى بالإنجليزية لكى توسع مداركنا وقدرتنا على النقد، ولكن الموضوع الأخير الذى أثارته عن الفتنة الطائفية ناقشته باللغة العربية، وقالت باللفظ "المسلمون متعصبون، ويرون أن دينهم هو الصحيح، وبقية الناس زبالة سيدخلون النار".
وأضافت "ليس هذا فحسب، ولكن مقالة أخرى أعطتها لنا الدكتورة منى عن التحرش الجنسى كان بها ألفاظ تخدش الحياء، وكلنا كفتيات فى الكلية رفضناها".
وكانت غادة عبد الحى، الطالبة بجامعة السويس، قد قدمت شكوى ضد منى برنس، ووقع عليه أكثر من 40 طالبة أخرى، وقالت فى شكواها إنها تتكلم ببذاءات واضحة عن الإسلام، وتقول إنه دين التخلف والجهل، ودعوا إلى فصل الأستاذة من الجامعة، وهى الدعوة التى لقيت صدى بين الطلبة وبعض المدرسين.