سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 أسباب تكشف الصراع الإخوانى السلفى حول التشييع.. برهامى: قلة من المصريين قبلت أن تبيع دينها لنشر المذهب الشيعى.. وجمال حشمت: أين كانت الدعوة السلفية حين بنيت "الحسينيات" فى مصر
يظهر الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور فى 4 قضايا خلافية، وتتعلق بدولة إيران والشيعة، هذه القضايا الخلافية بين أكبر تيارين داخل جماعات الإسلامى السياسى، فى قبول وترحيب الإخوان بالمشاركة فى احتفالات السفارة الإيرانية فى العام الماضى، وفتح الباب أمام السائحين الإيرانيين، وزيارة أحمدى نجاد رئيس إيران، ودعم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله «الشيعى»، ووقف الدعوة السلفية وحزبها على موقف المعارض القوى لمواقف الإخوان المؤيدة للشيعة. الموقف الأول.. السلفيون يرفضون حضور «احتفالات السفارة الإيرانية فبراير 2012» والإخوان يشاركون فى فبراير عام 2012 وجه مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر، الدعوة لعدد من الأحزاب السياسية، وعلى رأسها حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، لكن حزب النور رفض الدعوة التى وجهتها له السفارة الإيرانية بمصر، للاحتفال بالعيد الوطنى ال33 لإيران فى ذكرى انتصار الثورة الإيرانية على نظام الشاه، وإعلان جمهورية إيران الإسلامية، وأكد الحزب فى تلك الأثناء أن تعمد جمهورية إيران التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر، السبب وراء مقاطعة حزب النور للاحتفالية، وشدد حزب النور أن إيران لا تتوقف عن تصدير المد الشيعى لأكبر دول العالم الإسلامى السنية «مصر»، لكن محمد نور المتحدث باسم حزب النور حضر الاحتفالات دون موافقة قيادات الحزب، وخرج الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، ليعلن أن محمد نور المتحدث الرسمى باسم الحزب، حضر احتفالات الثورة الإيرانية بالسفارة الإيرانية لعدم علمه بموقف الحزب المعلن. موقف الإخوان المسلمين، من احتفالات السفارة الإيرانية كان على النقيض تماماً حيث شاركت الجماعة فى احتفالية السفارة الإيرانية بمصر للاحتفال بالعيد الوطنى ال 33 لإيران فى ذكرى انتصار الثورة الإيرانية على نظام الشاه، وإعلان جمهورية إيران الإسلامية. الموقف الثانى.. أحمدى نجاد الرئيس الإيرانى يزور القاهرة والسلفيون يحذرون من تقارب «إخوانى- شيعى» تحفظت الدعوة السلفية على زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد التى أجراها فبراير الماضى، وطالبت الدعوة يوم 5 فبراير الماضى قبل ساعات من زيارته، برفض طلب نجاد لزيارة ميدان التحرير، وقالت الدعوة السلفية: «زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى مصر، تأتى فى ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامى، إلى تقارب سياسى قد يأتى على حساب مصالح عليا لمصر، ولأهل السنة والجماعة الجسد الأصلى للأمة الإسلامية». وطالبت الدعوة السلفية، فى بيان رسمى لها، بمواجهة الرئيس الإيرانى بملف اضطهاد أهل السنة فى إيران. وطالبت الدعوة السلفية، برفض الطلب الإيرانى الخاص بزيارة نجاد إلى ميدان التحرير، لما يحمله الكثير من الرسائل السلبية، لاسيما فى تلك الظروف الحرجة التى تشهدها البلاد، مضيفة: تحدثت وسائل الإعلام عن جولة سياحية للرئيس الإيرانى ونطالب ألا تكون تلك الجولة فى المساجد والأماكن التى يزعم الشيعة أنها تمثلهم، وإلا لاعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية. فيما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين وفق أحمد عارف، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن زيارة نجاد للقاهرة قد تكون خطوة لحل الأزمة السورية من خلال ضغط الإدارة المصرية على نجاد، لتغيير موقف بلاده تجاه الأزمة السورية، وقالت الإخوان المسلمين على لسان المتحدث الرسمى لها الدكتور أحمد عارف، إن تخوفات البعض من زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى مصر، بأنها تمثل خطوة للمد الشيعى والغزو الثقافى والسياسى الإيرانى لمصر، قد تكون سليمة إذا كان النظام المصرى غير ديمقراطى، ولكن الإدارة المصرية متمثلة فى الرئيس محمد مرسى حاليًا تعنى وجود رئة ديمقراطية، تجعلنا مطلعين على الأمور بشكل أوضح. الموقف الثالث.. فتح الباب أمام السياح الشيعة لزيارة الأماكن السياحية بالقاهرة رفض سلفى وترحيب إخوانى رفضت الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، فتح الباب أمام السياح الإيرانيين لزيارة الأماكن الأثرية بمصر، ونظمت الدعوة السلفية عدداً من المؤتمرات الجماهيرية فى العديد من المحافظات للتوعية بمخاطر توافد السياح الإيرانيين إلى القاهرة، وأكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، بأن «الدعوة السلفية» ترفض السياحة الإيرانية فى مصر، بسبب ظاهرة «سبّ الصحابة» التى انتشرت فى إيران وعلى الفضائيات الإيرانية. على النقيض، رحبت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، بفتح الباب أمام السياح الإيرانيين «الشيعة»، وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن السياحة المصرية ستنهض، وذلك بموقف واضح من معظم اﻷحزاب واﻻتجاهات اﻹسلامية، وبترحيب كبير من الشعب المصرى الذكى واللماح، وبتغيير فى السلوكيات من العاملين فى قطاع السياحة، وقال العريان: ﻻ نقلق من تدفق السياح الروس واليابانيين والصينيين واﻹيرانيين واﻷلمان واﻷوربيين وغيرهم، فمصر اﻷزهر واﻷوقاف والسلفيون والإخوان والصوفيون سيحافظون على مصر السنية المحبة ﻵل البيت، المتسامحة مع كل شعوب اﻷرض، الراغبة فى علاقات طبيعية سلمية مع كل الدول. الموقف الرابع.. «السلفيون» يهاجمون دعم حسن نصر الله وحزب الله «الشيعى».. والإخوان يتغزلون فى دوره فى حرب لبنان تكشف عقيدة الإخوان والمسلمين حول دعم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله «الشيعى»، خلافاً عميقاً كان خفياً بين الجانبين، لأن الدعوة السلفية كانت لا علاقة لها بوسائل الإعلام فى تلك الأثناء، وتكتفى بخطب تحذيرية وشرائط لكبار شيوخ التيار السلفى فى الوقت الذى كان فيه يخرج قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى وسائل الإعلام للتغزل فى دور حسن نصر الله وحزب الله فى مواجهة الحرب ضد إسرائيل. فموقف السلفيين سطره الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية فى 2009، وأكد فيه أن حسن نصر الله اكتسب مساحة فى قلوب العامة بعد مواجهات حزب الله وإسرائيل 2006م، ثم خسر جزءا كبيرا منها، بعد أن استعرض قوته فى الداخل اللبنانى، مشدداً على حسن نصر الله افتعل حربا وهمية مع إسرائيل، محذرا إياها من ارتكاب أى حماقة فى الجنوب اللبنانى، وهو تصريح مخز بكل معانى الكلمة؛ لأنه اعتراف صريح منه بأن الحماقات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تعنيه. موضوعات متعلقة: حرب كلامية بين «برهامى» و«حشمت».. نائب رئيس الدعوة السلفية: قلة من المصريين قبلت أن تبيع دينها لنشر المذهب الشيعى