الأصالة: جميع تحركات إيران الدولية لمصلحة المد الشيعى.. الجبهة السلفية: دعوة استفزازية.. جمال صابر: مؤامرة رخيصة استنكرت الأحزاب والتيارات السلفية تلبية عدد من القوى السياسية دعوة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد؛ لحضور احتفالات سفارة طهران بالقاهرة بذكرى قيام الثورة الإيرانية، معتبرين أنها دعوة استفزازية، مؤكدًا أنهم لن يحتفلوا بثورة قضت على أهل السنة فى إيران ولا يزال نظامها الحاكم يمارس الكثير من الانتهاكات الإنسانية فى حق الأقلية السنية والشعب الأحوازي، فضلاً عن دعم انتهاكات النظام السورى فى حق شعبه، مشددين على أنهم لن يجمعهم لقاء بالإيرانيين. وهاجم خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية بمصر، الدعوة التى وجهتها السفارة الإيرانية للأحزاب والتيارات السلفية المصرية لمشاركتها فى احتفالات السفارة بذكرى قيام الثورة الإيرانية واصفاً إياها بالاستفزازية وتدعو للضحك والسخرية، مؤكدًا أن السفارة الإيرانية تعلم جيدًا أن مثل تلك الدعاوى لن تجد أى قبول من قبل الأحزاب والتيارات السلفية المحترمة. وقال المصري إنهم كتيارات سلفية ينظرون إلى الثورة الإيرانية باعتبارها ثورة إرهابية غير شرعية، وأول مَن قضى على ثوابت أهل السنة بإيران، كما قام الشيعة هناك باسم الثورة بإبادة ممنهجة لقيادات السنة وأقلياتها فى الأحواز فكيف لنا أن نقبل بعد كل ذلك الاحتفال بها، متسائلا: "كيف نجلس ونحتفل مع من شربوا دماء إخواننا السنة بدم بارد وأصدروا أحكامًا جماعية بالإعدام دون وجه حق؟!". وشدد المصرى على ضرورة التفرقة بين إقامة علاقات سياسية واقتصادية جديدة بين مصر وإيران، وهو المقبول، وبين فتح علاقات جديدة عقائدية ودينية وهو الأمر المرفوض، لما له من دعم المد الشيعى فى مصر وتدخل إيران فى إدارة المساجد التى تحتوى على أضرحة لآل البيت. وأكد إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، أنهم بالرغم من تفهمهم التام لاستقبال مؤسسة الرئاسة المصرية للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى ضوء قمة منظمة التعاون الإسلامي، إلا أنه يجب أن يعلم الجميع أن الحزب لديه موقف صريح وقوى ضد النظام الإيرانى لوقوفه حجر عثرة فى طريق الثورة السورية، فضلا عن مجازر العرب الأحواز السنة، مؤكدًا أن جميع تحركات إيران الدولية تصب دائمًا فى مصلحة المد الشيعي. واعتبر جمال صابر، مؤسس حزب الأنصار، دعوة إيران لرموز التيار الإسلامى فى مصر لحضور احتفالات إحياء ذكرى الثورة الإيرانية، مؤامرة رخيصة ومحاولة منها لفتح باب جديد لنشر المذهب الشيعى فى مصر. وقال صابر إن إيران صاحبة عقيدة باطلة لا علاقة لها بالإسلام؛ لأنهم يسبون النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والإمام على الذى يسلكون نهجه، حسب زعمهم، مضيفاً أنها تحاول بكل السبل المتاحة والممكنة نشر المذهب الشيعى فى مصر ولكن العلماء كانوا حائلاً وسداً منيعاً للتصدى لتلك المؤامرات الرخيصة.