سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: روسيا تدرس شراء أقمار صناعية إسرائيلية للتجسس.. جون كيرى يعمل على بناء تحالف إقليمى يضم أنقرة وتل أبيب والأردن ضد إيران.. حكومة نتنياهو تخصص أماكن بحائط البراق لصلاة اليهوديات
الإذاعة العامة الإسرائيلية روسيا تدرس شراء أقمار صناعية إسرائيلية لأغراض التجسس ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن روسيا تدرس شراء تكنولوجيا لأقمار تجسس صناعية إسرائيلية، بواسطة شركة اتحاد الصناعات الإسرائيلية، المعنية بتطوير وبيع الأسلحة والأقمار الصناعية. وأضافت الإذاعة، أن عدد الأقمار قد يبلغ 5 أقمار، فى صفقة ستبلغ قيمتها حوالى مليارين و200 مليون دولار. وأشارت الإذاعة إلى أن وزير الدفاع موشية يعالون سيدرس تفاصيل الصفقة مع نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنطونوف، خلال زيارة رسمية إلى تل أبيب. يديعوت أحرونوت الحكومة الإسرائيلية تخصص أماكن لصلاة اليهوديات بحائط البراق ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على تخصيص أماكن لصلاة السيدات اليهوديات داخل باحة حائط البراق (المبكى). ونشرت الصحيفة صوراً لمجموعة من السيدات وهن يؤدين الصلاة اليهودية داخل باحة الحائط، الذى يعد من المقدسات الإسلامية التى سلبتها إسرائيل فى حرب يونيه 1967، وهو المكان الذى ربط فيه الرسول، صلى الله عليه وسلم، البراق فى ليلة الإسراء والمعراج. وأضافت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخصيص أماكن لصلاة النساء، بعيداً عن الرجال، بالإضافة إلى تخصيص لهن مواعيد محددة لدخول الحائط. وكان المتطرفون اليهود قد طالبوا الحكومة الإسرائيلية بتطبيق فتوى أصدرتها الحاخامية الكبرى فى القدس، وهو ما يجيز صلاة النساء فى الحائط، رغم أن تعاليم التوراة والتلمود تحرم صلاة السيدات فى المعابد خلال فترة السبى البابلى لليهود، خشية الاعتداء عليهن 597 .ق.م. هاآرتس جون كيرى يعمل على بناء تحالف إقليمى يضم أنقرة وتل أبيب والأردن ضد إيران ذكرت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة تعمل عبر وزير خارجيتها "جون كيرى"، الذى ينشط هذه الأيام فى المنطقة، عبر زيارات مكوكية، على بناء تحالف إقليمى لمواجهة إيران المهرولة نحو إنتاج سلاح نووى. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى إسرائيلى، أن محاولة خلق تحالف إقليمى يضم إسرائيل، تركيا، والأردن، ودول الخليج العربى، يهدف إلى خلق كتلة مؤيدة لاحتمالية هجوم أمريكى على إيران، تقف فى مركز الجهود والاتصالات التى يقوم بها جون كيرى عبر زياراته المكوكية للمنطقة. ويخطط الأمريكيون، وفقاً للمصدر الأمنى الإسرائيلى، إلى منح تركيا دوراً مركزياً فى التحالف الجديد الذى سيواجه ثلاث قضايا متفجرة فى المنطقة، هى الحرب السورية والموضوع الإيرانى والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. ويبدو أن إسرائيل ستظهر مرونة معينة، فيما يتعلق بالموضوع الفلسطينى، الهدف منه تسهيل مهمة أمريكا بناء الحلف المعادى لإيران، وما الاعتذار الذى قدمته لتركيا سوى الإشارة تدل على هذا التوجه، وستجد إسرائيل نفسها مجبرة على إبداء المرونة، وتسهيل إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية الفلسطينية فى الضفة الغربية، تهدف إلى تقوية اقتصاد السلطة الفلسطينية وتعزيز موقعها مقابل قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس، حسب ادعاء المصدر الأمنى الإسرائيلى. واعتبر المصدر الأمنى قرار رئيس وزراء تركيا "طيب رجب أردوغان" تأجيل زيارته لقطاع غزة، إشارة أولية تدل على الجهود السرية الأمريكية المبذولة لإقامة التحالف المعادى لإيران، علما بأن قرار "أردوغان" جاء بناء على طلب من الإدارة الأمريكية. معاريف وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق: أعضاء بالكنيست سيتقدمون بمشروع لهدم الجدار العازل ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشية أرنس دعا رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، لهدم الجدار العازل الذى يفصل الضفة الغربية عن إسرائيل، بزعم منع الهجمات الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن "أرنس"، الذى شغل منصب وزير الدفاع لثلاث فترات متتالية فى حكومات "مناحم بيجن" و"إسحاق شامير" و"بنيامين نتنياهو"، قوله إن الجدار العازل لا فائدة منه، بل إنه تسبب فى أضرار جسيمة لإسرائيل على الصعيد الدولى، مؤكداً أن الجدار دليل على العجز الأمنى للحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدم وجود أى علاقة بين إحباط الهجمات الإرهابية والجدار. وأوضحت الصحيفة، أنه أجرى اتصالات بمجموعة من أعضاء الكنيست لتقديم مشروع للحكومة لهدم الجدار، الذى وصفه بأن ليس له غطاء قانونى أو شرعى، وأعربوا عن عزمهم فعل ذلك، كاشفاً النقاب عن أن ضباطا كبارا بجهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" قالوا له إن الجدار لم يحم أبداً تل أبيب من الهجمات الإرهابية.