شكلت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان لجنة تقصى حقائق للوقوف على أحداث كاتدرائية العباسية المؤسفة والتى استمرت ليومين على التوالى وراح ضحيتها 2 قتلى والعشرات من الجرحى . وقال فتحى السيسى رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمنظمة، إن المنظمة شكلت لجنة لتقصى الحقائق لمعرفة أسباب حادثة الكاتدرائية وملابساتها والوقوف على الأسباب التى أدت إلى تلك المشكلة .وأضاف السيسى أنه من خلال لقائه بالأنبا مكارى مساعد البابا تواضروس أكد أن الشعب المصرى نسيج واحد ولن يسمح بالتفرقة بين فئات الشعب المصرى الواحد، قائلا: "إننا مسلم ومسيحى يد واحدة وسنبقى هكذا إلى أن ينتهى العالم" . وأشار السيسى إلى أن المتسبب فى تلك الحادثة المأسوية هم بلطجية النظام الحالى الذين يستأجرهم كل نظام يأتى للحكم، قائلا: "كنا نراهم فى النظام السابق ونراهم حاليا لأن النظام لم يتغير إلا بإضافة اللحية له، وأننا سنقوم بإعلان مفاجآت بالفيديو والصور لم تكشف بعد فى مؤتمر صحفى لكشف المخطط من تلك الفتنة المفتعلة". وأكد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة أن المنظمة تدين جميع أعمال الفتنة الطائفية المفتعلة فى البلاد والتى يشنها النظام الحالى للتغطية على فشله فى إدارة البلاد كما فعل النظام السابق من قبل فى تفجير الكنائس وإشعال الفتنة الطائفية بين أقباط مصر.