أكدت مارجريت عازر السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، أن أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية هدفه تأديب المسيحيين لتضامنهم مع شيخ الأزهر الشريف ضد محاولات تشويهه واقصائه من موقعه بعد أحداث المدينة الجامعية، وأن الأزهر والكاتدرائية هما خط أحمر لن نسمح بالمساس به باعتبارهما صمام أمان هذا الوطن ضد موجات التطرف. وقالت عازر فى بيان للمصريين الأحرار اليوم الاثنين أن النظام الحالى ينتهج نفس سياسة النظام السابق بافتعال أزمات طائفية لإلهاء المعارضة عن تحقيق مطالب الثورة، وأيضاً إلهاء الشارع عن فشله فى إدارة شئون البلاد. وأضافت القيادية بالمصريين الأحرار، أن الشعب المصري لديه وعى كاف ويستطيع التفرقة ين الفتنة الطائفية وبين الجرائم المفتعلة من قبل جماعات وتيارات تحاول خداع الرأى العام والبسطاء من الناس بعد تراجع شعبتها فى الشارع، فكان من المنطقي اللجوء لترويج بضاعتهم الأكثر رواجاً وهي المتجارة بالدين.