عقدت البورصة المصرية اليوم، ورشة العمل جمعت عدد من مديرى الاستثمار ببنوك الاستثمار والمؤسسات المالية العاملة فى السوق، وهو لقاء يأتى فى إطار السعى لتفعيل قنوات اتصال أكثر كفاءة لأطراف السوق بهدف طرح آخر المستجدات والمتغيرات الحالية للسوق للنقاش. وتأتى الورشة كحلقة أولى من مجموعة من اللقاءات التى تعتزم البورصة المصرية استضافتها لتجمع بين مديرى الاستثمار ومسئولى علاقات المستثمرين بالشركات المقيدة، وذلك لعرض خطط عملها عبر هذه اللقاءات بما يطرح خيارات عدة للاستثمار أمام المشاركين، وعبر اللقاءات سيتم تقسيم الشركات المقيدة المدعُوة لمجموعات تتناوب المشاركة فى ورش العمل. من جانبه، أكد الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية على أن سعى البورصة لرفع مستويات السيولة المتداولة بالسوق دفع لعقد هذا النوع من اللقاءات بهدف التعريف بمنتجات السوق المختلفة وتسليط الضوء على باقى الشركات المقيدة والتى ينطوى العديد منها على فرص استثمارية جيدة لشرائح المستثمرين المختلفة المهتمة بالاستثمار فى السوق المصرى، الأمر الذى ينعكس إيجابا على مستويات السيولة داخل سوق المال المصرى. وأبدى المشاركون من مديرى الاستثمار فى المؤسسات المالية المشاركة فى اللقاء عن إيجابية هذا النوع من قنوات الاتصال المباشرة مع الشركات المقيدة، مشيرين إلى أن قيام البورصة بتنظيم مثل هذه اللقاءات سيسهم بشكل كبير فى خلق مساحة أكبر لتنشيط حركة التداول فى السوق لاسيما وأن وجود لقاء واتصال مباشر يجمع الشركات المقيدة ومتخذى القرار الاستثمار يعد خطوة تسهم كثيرا فى تعزيز منظومة الإفصاح حيث ستسمح هذه اللقاءات بالإجابة من قبل ممثلى الشركات المقيدة عن كافة تساؤلات متخذى القرار الاستثمارى فى إطار قانونى، وهو أمر تعد البورصة فى حاجة شديدة إليه فى المرحلة الراهنة التى يشهدها الاقتصاد المصرى والتى تتطلب تضافر الجهود الصادقة لكافة أطراف السوق من أجل المحافظة على سوق مال قوى ونشط على المديين البعيد والمتوسط.