قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفى، إن أحداث دار القضاء والخصوص والأحداث التى حدثت أمام الكاتدرائية مصدرها واحد، يريد أن تعيش مصر فى الفوضى التى لا تكاد تهدأ حتى تشتعل مرة أخرى "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله". وأضاف حماد، عبر تدوينه له على "فيس بوك"، أن البعض يتهم الداخلية بعدم تأمين الكنائس، متسائلاً "منذ متى احتاجت الكنائس فى مصر إلى حماية؟" عقيدة كل مصرى، حرمة دور العبادة، مسيحية أو مساجد، قائلاً "لا أتصور أبدا مصريا تسول له نفسه مس دور العبادة بأذى". وتابع حماد، أن داخلية مبارك هى التى اعتدت على الكنائس فى العهد السابق وليس الشعب الحريص على بعضه، مطالبًا كل السياسيين التماسك صفاً واحداً لكشف قناع الإرهاب الذى طالت يده كل شىء وكادت أن تحرق البلاد ليتم تدميرها كما حدث فى الدول المجاورة، مشددا على أن تلك مخططات يهودية لتدمير مصر لتنشغل بنفسها فى الوقت الذى يطورون فيه أسلحة القتل والتدمير. وأكد حماد، أننا لدينا من أصحاب العقول المريضة والقلوب السوداء ما يكفى لتدمير الكرة الأرضية وليس مصر فقط.. عصم الله بلادنا وشعبنا وأهلنا وكشف الفتنة وفضح أهلها.