التيار الشعبى يطالب "مرسى" وحكومة "قنديل" بالاستقالة لفشلهم فى إدارة البلاد

بعد الاعتداء على مشيعى جنازة ضحايا الخصوص..

طالب التيار الشعبى، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وحكومة د. هشام قنديل، إلى تقديم استقالة فورية وترك مسئولية إدارة أزمات الدولة إلى من يستطيع ويتمكن من المضى خطوات فى حلها، وذلك بعد أن فشلوا فى إدارة دولة بحجم مصر، حسب التيار.
وتقدم التيار الشعبى، فى بيان له، اليوم الأحد، بتعازيه لأهالى ضحايا فتنة الخصوص من المسيحيين والمسلمين، مؤكداً على إدانته بشدة لغياب دور الدولة فى وأد الفتنة فى مهدها، وتقاعسها عن حماية مشيعى جنازة الضحايا حتى تحولت إلى مأساة وجرحى ومصابين جدد.
وأكد البيان، أن الدماء المصرية التى تراق نتيجة غياب الدولة تقع مسئوليتها الكاملة على رئيس الدولة وحكومته، لافتاً إلى أن غياب الأمن وانتشار الأسلحة والاحتقان الطائفى يزداد يوما بعد يوم، والحكومة لا هم لها سوى محاربة الإعلام والإعلاميين، دون أن تقدم أى إنجاز يُذكر فى أى مجال، حيث توقفت القطارات لأول مرة منذ عقود طويلة توقفا كاملا فى أنحاء الجمهورية لعدم تحقيق خطوات نحو العدالة الاجتماعية، ولم تحاول حكومة قنديل الفاشلة، حسب تعبيره- الوصول إلى حلول عملية للمطالب المشروعة لعمال أعرق سكة حديد فى العالم، لا بإجراء حوار ولا حتى بالمكاشفة مع أصحاب الشكاوى، سواء فى السكة الحديد أو أى قطاع آخر من قطاعات الدولة يئن من غياب العدالة الاجتماعية.
وأضاف البيان، أن الأزمات تتلاحق فى وطن يشتعل من الطافية والفقر وغياب الأمن، فيما يقابل بتعامل أمنى عنيف، فى الوقت الذى يجب أن تتدخل فيه السياسة، ويغيب الدور الأمنى كاملاً، من أجل أن يتوفر الأمن والأمان.
وأعلن التيار الشعبى تضامنه الكامل مع أهالى الضحايا الذين راحوا ضحية نظام فاشل يسعى إلى التمكين بالاستيلاء على المناصب، مع أنه كان يستطيع أن يصل إلى هذا التمكين بالوصول إلى حلول ممكنة لأزمات تفاقمت فى عهده، كما يعلن تضامنه مع عمال هيئة السكك الحديدية فى مطالبهم المشروعة، ومع كل مصرى لا يطلب سوى تحقيق العدالة الاجتماعية والأمان لحياته وأسرته.