ادان التيار الشعبى بشدة غياب دور الدولة فى وأد الفتنة فى مهدها وتقاعسها عن حماية مشيعى جنازة الضحايا حتى تحولت الى مأساة وجرحى ومصابين جدد. وأكد التيار في بيان له منذ قليل، ان الدماء المصرية التى تراق نتيجة غياب الدولة تقع مسئوليتها الكاملة على رئيس الدولة وحكومته ، في ظل غياب الأمن وانتشار الأسلحة والاحتقان الطائفى الذي يزداد يوما بعد يوم، والحكومة لا هم لها سوى محاربة الاعلام والاعلاميين دون أن تقدم أى انجاز يذكر فى أى مجال- على حد وصف البيان. واشار البيان إلى توقف القطارات لأول مرة منذ عقود طويلة توقف كامل فى انحاء الجمهورية لعدم تحقيق خطوات نحو العدالة الاجتماعية ولم تحاول حكومة قنديل الفاشلة الوصول الى حلول عملية للمطالب المشروعة لعمال اعرق سكة حديد فى العالم لا بإجراء حوار ولا حتى بالمكاشفة مع أصحاب الشكاوى سواء فى السكة الحديد أو أى قطاع آخر من قطاعات الدولة يئن من غياب العدالة الاجتماعية. وأعلن التيار عن تضامنه الكامل مع أهالى الضحايا الذين راحوا ضحية نظام فاشل يسعى الى التمكين بالاستيلاء على المناصب مع أنه كان يستطيع أن يصل الى هذا التمكين بالوصول الى حلول ممكنة لأزمات تفاقمت فى عهده ، كما أعلن تضامنه مع عمال هيئة السكك الحديدية فى مطالبهم المشروعة ومع كل مصرى لايطلب سوى تحقيق العدالة الاجتماعية والأمان لحياته وأسرته . وفى هذا الصدد ، دعا التيار الشعبى رئيس الجمهورية وحكومة د. قنديل الذين فشلوا فى ادارة دولة بحجم مصر الى تقديم استقالة فورية وترك مسئولية ادارة أزمات الدولة الى من يستطيع ويتمكن من المضى خطوات فى حلها.