أشار بابا الفاتيكان فرانسيس يوم الجمعة، إلى أنه سيسعى إلى اتخاذ الكنيسة "خطوة حاسمة" بشأن قضايا الانتهاك الجنسى من جانب رجال الدين. ودفع البابا من أجل تلك الخطوة خلال لقاء مع الأسقف غيرهارد لودفيغ مولر، رئيس التجمع، من أجل عقيدة الإيمان "كونغريغيشن فور ذى دوكترين أوف فيث"، وفق ما ذكر بيان للفاتيكان، الذى أضاف "أوصى الأب المقدس باستمرار السير على النهج الذى سار فيه البابا بنديكت السادس عشر، لاتخاذ خطوة حاسمة بشأن قضايا الانتهاك الجنسى". وأشار فرانسيس إلى عدد من الإجراءات لحماية القصر ومساعدة ضحايا الانتهاك الجنسى، وإلى ضرورة اتخاذ خطوات لازمة ضد الجناة، مع التأكيد على أهمية وضع مسودات، وتطبيق التوجيهات والإرشادات التى تصدرها مؤتمرات الأساقفة فى أنحاء العالم من أجل مصداقية الكنيسة". وطالب ضحايا الانتهاكات الجنسية على يد رجال الكنيسة الأمريكيين بخطوات جريئة وسريعة من جانب البابا اليسوعى.