تعتبر أكاديمية لاماسيا الإسبانية التابعة لنادى برشلونة، أحد أفضل الأكاديميات التى تقدم لاعبى كرة القدم فى العالم، ونجحت فى تقديم جيل من المواهب الفذة منح الماتادو الاسبانى لقب كأس الأمم الأوروبية 2008 ولقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى التتويج بلقب أمم أروربا عام 2012 الذى استضافته أوكرانيا. ولم يعلوا صوت "لاماسيا" إلا بعد أن قدمت الأرجنتينى ليونيل ميسى اللاعب الأفضل فى العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة، لتتجه أنظار الخبراء ووسائل الإعلام إلى هذه الأكاديمية الكتالونية العريقة التى تسعى دائما إلى تبنى المواهب الكروية لزرع الولاء والانتماء لبرشلونة. ويرصد "اليوم السابع" أفضل 7 مواهب لمعت فى سماء الساحرة المستديرة بفضل أكاديمية "لاماسيا"، ومازالوا يدافعون عن ألوان العملاق الكتالونى. 1- ليونيل ميسى "25 عاماً" أفضل ما قدمته "لاماسيا" حتى الآن ليمتع عشاق الساحرة المستديرة بأدائه الرائع وأرقامه القياسية المتتالية والتى من الصعب تحطيمها، وحفر ميسى اسمه مع البرسا ليرتبط تاريخ النادى بهذا اللاعب الذى لن ينسى حتى لو بعد 100 عام ولا نعرف إذا كانت تستطيع "الأكاديمية" أن تخرج موهبة مثله فى السنوات القادمة أم لا. 2- تشافى هيرنانديز "33عاماً" أحد مؤسسى طريقة "التيكى تاكا" ومايسترو خط الوسط الذى لم يجد البارسا حتى الآن بديلا عنه،، وإذا كان بحالته نجد برشلونة رائعا، لا أحد يشبهه بالدورى الإسبانى ويمكن أن نقول أن نسخة رائعة من الإيطالى أندريا بيرلو فى يوفنتوس أو الويلزى ريان جيجز فى مانشستر يونايتد، بل يفوقهما بمراحل لانجازاته الكثيرة مع منتخب اسبانيا وبرشلونة. 3- أندرياس أنييستا "28 عاماً" اللاعب الوحيد الذى جمع بين كرة القدم والفن ليطلق عليه لقب "الرسام" ومنذ بدايته فى عام 2002 وهو يقدم تبلوه فنى خاص به فى كل مباراة يلعبها، وأهدى منتخب اسبانيا لقب كأس العالم عام 2010 بهدف سجله فى مرمى هولندا بالمباراة النهائية، ودائما ما يكون على منصات التتويج كأفضل لاعب فى العالم، لكن حظه العاثر أنه دائما يحتل المرتبة الثانية أو الثالثة بوجود ميسى. 4- سيسك فابريجاس "25 عاماً" تخرج من أكاديمية "لاماسيا" وأعرب عن رغبته فى خوض تجربة احترافية تمنحه المزيد من الخبرة والقوة، بالتالى اتجه إلى الدورى الإنجليزى ولعب بصفوف الآرسنال وأثبت جدارته وأصبح قائد الفريق، ثم ازداد حنينه للعودة لبيته مجددا والالتحاق بزملائه وأصدقائه القدماء، ودفع برشلونة 40 مليون يورو لإعادة فابريجاس إلى برشلونة. 5- كارليس بويول "34 عاماً" قلب الأسد والقائد الحالى لكتيبة برشلونة، الذى بدأ مشواره عام 1999، ليصل إلى 400 مباراة حتى الآن مع الفريق فى مختلف البطولات، ولا يزال صمام الأمان لبرشلونة، والدليل أنه عندما يصاب ويبتعد عن الفريق يتسبب فى أزمة كبرى بالخطوط الدفاعية. 6- سيرجيو بوسكيتس "24 عاماً" كان أحد نجوم فريق برشلونة "الرديف" الذى كان يدربه جوسيب جوارديولا، وفور استلامه مهام تدريب الفريق الأول ضم بوسكيتس، ليصبح أحد الدعائم الأساسية فى البرسا والمنتخب الأسبانى، ووجوده دفع جوارديولا للاستغناء عن الإيفوارى يايا توريه الذى انتقل إلى مانشستر سيتى الإنجليزى، والجدير بالذكر أن والد اللاعب هو كارليس بوسكيتس حارس مرمى البارسا السابق وأحد خريجى أكاديمية لاماسيا. 7- جيرارد بيكيه "26 عاماً" تخرج من منجم الذهب "للاماسيا" ورغب هو الآخر فى الالتحاق بالدورى الأقوى فى العالم وانضم لمانشستر يونايتد الإنجليزى وقضى هناك 4 أعوام قبل أن يعود لموطنه مجددا عام 2008 ومنذ ذلك التاريخ بدأ بيكيه مشواره فى خط الدفاع ليكون أحد أفضل لاعبى هذا المركز فى العالم حاليا، رغم الأزمة التى مر بها مع مدربه السابق جوارديولا لارتباطه بالمغنية الشهيرة "شاكيرا".