بغداد (ا ف ب) - اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية والمشرف على ملف انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم علي الدباغ ان الاخير اتحاد شرعي ومنتخب ويفترض ان يمارس مهامه بكل حرية لغاية موعد اقامة الانتخابات المقبلة. وقال الدباغ في ندوة اليوم السبت حضرها ممثلو الاندية المعارضة للاتحاد، كرست لمناقشة مستقبل انتخابات اتحاد الكرة المقررة في 20 الجاري في بغداد "الاتحاد العراقي لكرة القدم الحالي هو اتحاد شرعي منتخب ولا يمكن التحدث عن امور تتعلق بحله وليس من حق اي جهة القيام بذلك". واضاف "الاتحادالعراقي يستمر بعمله وبصلاحياته حتى موعد اقامة الاتنتخابات المقبلة وله الحق في عقد اجتماعات هيئته العامة لمناقشة النظام الاساسي واللوائح المتعلقة بالانتخابات، لكن نريد ان نتباحث معه قبل ان يرسل نظامه الاساسي الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)". ويدور جدل كبير في اروقة الشارع الكروي العراقي قبل اجراء الانتخابات يتمركز حول عدد اعضاء الهيئة العامة للاتحاد البالغ عددها 63 عضوا اذا تطالب اندية عديدة من الدرجتين الاولى والثانية بالانضواء تحت خيمة عمومية الاتحاد لكي يسمح لممثليها المشاركة في التصويت في الانتخابات المقبلة. واوضح الدباغ في معرض حديثه "وضعنا خارطة طريق للعمل باتجاه اجراء الانتخابات وفق الانظمة واللوائح المقررة من قبل الفيفا والمنسجمة مع القوانين العراقية وتشمل السعي لرفع عدد اعضاء الهيئة العامة وفق تلك اللوائح ودراسة النظام الاساسي للاتحاد مع مسؤوليه ومن ثم التوجه الى الفيفا لاقرار الانتخابات". يشار الى ان الدباغ كلف لتسلم ملف ادارة انتخابات اتحاد كرة القدم من خلال لجنة برئاسته ضمت ممثلا عن لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب وممثلا من وزارة الشباب والرياضة واثنين من القضاة يتم تسميتهم من قبل مجلس القضاء الاعلى. واعتبر الدباغ مهمته لادارة ملف الانتخابات "بالحيادية ولا تندرج ضمن اطار التدخل". وتابع "نريد ان نمضي بالانتخابات الى موعدها مع توفير ارضية من الحرية لاختيارات الهيئة العامة وفق نظام اساسي للاتحاد لا نرغب بان يتعارض مع القوانين العراقية لذا نريد ان نتحاور مع الجميع ونصل الى الانتخابات". من جهته وصف نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود تصريحات الدباغ "بانها متزنة وهادئة وتدعو لانهاء الكثير من الملابسات التي ترافق اجواء التحضير لاجراء الانتخابات". وقال حمود في تصريح لوكالة فرانس برس "كانت تصريحات الدباغ متوازنة وعلى قدر كبير من الهدوء والتفهم الذي سيؤدي بالتالي الى انتخابات شفافة مستندة على مفاهيم مهنية ومنطقية، ونعتقد بان كل حوار سيؤدي الى نتائج منطقية وطيبة لكل الاطراف".