تعتبر سلسلة Assassin's Creed من أبرز ألعاب المغامرات التي حازت على إعجاب الملايين حول العالم، مع تاريخ حافل بالإصدارات الناجحة التي تمتد منذ عام 2007. لعبة Assassin's Creed Shadows هي الإضافة المرتقبة لهذه السلسلة، وتعد بمغامرة جديدة ومبتكرة تشمل شخصيتين رئيسيتين في تجربة غير مسبوقة. ومع ذلك، تواجه اللعبة تحديات جمة تهدد سير عملية تطويرها. في تصريح أثار جدلًا واسعًا، كشف مارك أليكسيس كوتيه، المنتج التنفيذي ونائب الرئيس في يوبيسوفت، أن نصف فريق تطوير اللعبة لم يسبق له المشاركة في تطوير أي لعبة من قبل، مما أثار قلقًا حول جاهزية الفريق للتعامل مع مشروع بهذا الحجم والطموح. هذا التصريح جاء خلال قمة تطوير الألعاب الخارجية لعام 2024، حيث أوضح كوتيه أن الكثير من أعضاء الفريق يفتقرون للخبرة الكافية لتطوير لعبة كبيرة من البداية إلى النهاية. وعلى الرغم من تأكيده على تحديات المشروع، أشار إلى أن هذا الوضع شائع في صناعة الألعاب، حيث تبدو العديد من المشاريع "كارثية" قبل أن تتحسن بشكل ملحوظ في المراحل الأخيرة من التطوير. اللعبة، التي كانت من المقرر إصدارها في عام 2024، تأجلت إلى عام 2025 بسبب الصعوبات التي واجهتها شركة يوبيسوفت. هذا التأجيل أثار مخاوف إضافية حول قدرة الفريق الجديد على تقديم تجربة ترقى لتطلعات اللاعبين، خاصة مع التحديات الكبيرة التي تواجه المشروع، والتي تشمل تقديم تجربة بشخصيتين رئيسيتين وتوجهات جديدة في السرد وأسلوب اللعب. تصريحات كوتيه جاءت في ظل التغيرات الهيكلية التي تمر بها يوبيسوفت، حيث فقدت الشركة نحو 1,700 موظف منذ عام 2022 نتيجة للتسريحات والاستقالات. ومع وجود فريق يضم 19,000 موظف حاليًا، اضطرت يوبيسوفت لتعويض هذا النقص من خلال توظيف مطورين جدد يفتقرون للخبرة. هذا التغيير أدى إلى زيادة التحديات أمام فرق التطوير، حيث بات من الصعب الحفاظ على نفس مستوى الجودة والإبداع الذي اعتاد عليه عشاق السلسلة.