حكاية "الملك" ميسي وتشابك المصير مع أشهر صانع محتوى في العالم (فيديو)

يتفق الكثيرين على أن ميسي، لديه شبيه شبه مماثل، لكنه يعاني من مرض القزامة، وهو التركي كوكسال بابا، ذلك الرجل الشهير على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يعتبر نفسه "ميسي الصغير".
ميسي الذي قام نادي برشلونة بمعالجته من مرض نقص هرمون النمو في بداية حياته، كان ليودع ملاعب كرة القدم قبل أن تطأ قدمه العشب الأخضر، بسبب قصر قامته الشديد، والذي كان ملحوظًا منذ كان ولدًا في سن الثمانية.
أما عن كوكسال، فقد كان ملاكمًا بتركيا، قبل أن يكتشف مرضه بالقزامة، الذي يعتبر نقص هرمون النمو، سبب من أسبابه الرئيسية، أي أن مرضه بالقزامة جاء بسبب نقص نفس الهرمون الذي كان يعاني من نقصه ميسي أيضًا، وهنا تجد التشابك بين قصتي ألمع نجم كرة قدم، والنجم الأبرز على منصات التواصل.
مصيرين مختلفين تمامًا، فالأول كانت حياته الرياضية ستنتهي بسبب مرضه، لكنه تلقى علاجًا جعل منه رياضيًا مثاليًا.. أما الثاني، فانتهت بالفعل حياته الرياضية كملاكم محترف، وسلك طريق النجومية بشكل آخر بعيد عن الرياضة.
ميسي الذي كاد مصيره يتشابك بالشهير التركي، تم إطلاق لقب "ملك كرة القدم" عليه، خاصة بعد تتويج منتخب بلاده تحت قيادته بكأس العالم، بعد أن نجح بالفعل في إثبات جدارته بأن يصبح رياضيًا أسطوريًا، كأفضل لاعب كرة قدم في التاريخ.
كوكسال بابا يحتفل بفوز الأرجنتين بكأس العالم
بطولات ميسي
حقق ليونيل ميسي مع برشلونة عديد الألقاب والبطولات إلى جانب فوزه بالكرة الذهبية 7 مرات خلال مشواره مع الفريق الكتالوني، آخرها عام 2021.
ونجح ليو في تحقيق 35 بطولة مع برشلونة، مقسمين إلى 10 بطولات دوري إسباني ، و7 كأس ملك إسبانيا، و8 كأس السوبر الإسباني، و4 دوري أبطال أوروبا، 3 سوبر أوروبي، و3 كأس العالم للأندية، إضافة إلى دوري وسوبر فرنسي مع فريقه الحالي، باريس سان جيرمان.
ومع المنتخب، نجح في تحقيق كأس العالم، وكأس كوبا أمريكا، وكأس العالم للشباب، والأولمبياد، وبطولة فيناليسيما الخاصة ببطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.