تقرير.. عقدة تاريخية تطمئن الزمالك في موقعة الرجاء

يخوض الرجاء المغربي مواجهة صعبة أمام الزمالك في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على ستاد القاهرة غدا الأربعاء، بعدما تأجلت عن موعدها الأصلي لمدة 11 يوما وبعد أكثر من قرار اتخذه كاف لتحديد موعد مناسب.
وخسر الرجاء مباراة الذهاب على ملعبه في الدار البيضاء يوم 18 أكتوبر الماضي بهدف نظيف، ليعود الزمالك إلى مصر بنتيجة إيجابية بفضل المغربي أشرف بنشرقي صاحب الهدف.
يكفي الزمالك التعادل بأي نتيجة من أجل الصعود للنهائي الثامن في تاريخه بدوري الأبطال، والمضي قدمًا في البطولة لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2002، الذي توج به عقب فوزه على الرجاء بالتحديد في النهائي.
وعلى الجانب الآخر، لا يزال الرجاء يتمسك بأمل تحقيق "الريمونتادا" وخطف بطاقة التأهل للنهائي من القاهرة، من خلال الفوز (2-0) أو الانتصار بفارق هدف وحيد شريطة نجاحه في إحراز هدفين على الأقل.
لكن ما يصعب من مهمة الرجاء أنه لم ينجح في هز شباك الزمالك بجميع المباريات التي جمعتهما في دوري أبطال إفريقيا، وتحديدا ثلاث مواجهات كان آخرهم في لقاء ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية الذي خسره (0-1).
وسبق للرجاء مواجهة الزمالك في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا 2002، حيث تعادل في لقاء الذهاب سلبيا بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، قبل أن يخسر في الإياب بالقاهرة بالهدف الشهير لتامر عبدالحميد.
وكانت المناسبة الوحيدة التي نجح فيها الرجاء في زيارة شباك الزمالك على صعيد دوري أبطال العرب "البطولة العربية حاليا"، وكانت في ثمن نهائي المسابقة عام 2006.
وعوَّض الرجاء وقتها خسارته (0-2) أمام الزمالك بالمغرب في ذهاب دور ال16 للبطولة، بفوز بنتيجة (3-0) على الفريق الأبيض بالقاهرة في لقاء الإياب، ليشق طريقه في المسابقة التي توج بها في النهاية آنذاك.
ويملك الفريق المغربي تاريخا سيئا في مواجهاته أمام الأندية المصرية، فخلال 9 لقاءات جمعته أمامها، حقق الرجاء فوزين فقط مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.
يُذكر أن الفائز من لقاء الزمالك والرجاء سيلاقي الأهلي -الذي أقصى الوداد المغربي من نصف النهائي- في المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا يوم 27 نوفمبر الجاري.