مشاعر السعادة تغمر جماهير الرجبي في نيوزيلندا مع العودة لحضور المباريات

سادت حالة من السعادة البالغة بين مشجعي الرجبي في نيوزيلندا مع بدء عودة الجماهير إلى الاستادات، حيث حضر 20 ألف مشجع في المدرجات خلال أول مباراة بدوري السوبر للرجبي لدى استئناف المنافسات اليوم السبت.
وكانت المباراة التي انتهت اليوم بفوز أوتاجو هايلاندرز على وايكاتو تشيفز 28 / 27، هي أول مباراة لرجبي المحترفين في العالم تشهد عودة الجماهير بأعداد كبيرة إلى المدرجات، منذ توقف المنافسات في مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال مارك روبنسون الرئيس التنفيذي لاتحاد الرجبي في نيوزيلندا، إن الملايين في نيوزيلندا كانوا يتطلعون إلى تخفيف القيود والسماح بعودة الجماهير إلى الاستادات.
وأضاف :"ستكون بطولة استثنائية تحمل مذاقا خاصا، وكان أمرا جيدا أن يحصل النيوزيلنديون على فرصة المشاركة في ذلك."
وشهدت نيوزيلندا قيود إغلاق صارمة حتى وقت قريب ولا تزال حدودها مغلقة، وهو ما ساعد في عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بعدوى كوفيد-19 طوال ثلاثة أسابيع.
وقال جون كاسويل، أحد مشجعي هايلاندرز، إنه شعر بسعادة هائلة إزاء عودة المنافسات الرياضية.
وأضاف :"كل المنافسات الرياضية كانت قد توقفت بين عشية وضحاها. ومشاهدة المباريات المسجلة لا تمنحك الشعور الذي تستمتع به عندما تكون على حافة مقعدك لأن فريقه متأخر بخمس نقاط ولا يتبقى سوى عشر دقائق على النهاية."
وقال كاسويل إنه لا يشعر بالقلق إزاء انتقال عدوى كوفيد-19 في المدرجات.
وأضاف:"كنت أكثر قلقا إزاء النتيجة. فما كان سيجرى السماح بإقامة المباراة لو لم يكن هذا آمنا."
وفي المباراة الثانية المقررة غدا الأحد بين فريقي بلوز وهوريكانز في أوكلاند، يتوقع حضور 41 ألف مشجع في المدرجات.
وقال بيودن باريت لاعب فريق بلوز إنه كان يتطلع إلى اللعب من جديد وسط حضور جماهيري كبير.
وأضاف :"أعتقد أن ذلك يفرض أيضا أن يكون المنتج أفضل، لذلك لنأمل في تقديم مباراة تنافسية."
وكانت أزمة جائحة كورونا قد تسببت في توقف منافسات دوري السوبر في مارس الماضي ، وبعدها تسببت في إلغاء المنافسات الدولية لفرق المسابقة هذا الموسم.