تقرير.. كرة يد.. مهمة صعبة لتونس والجزائر للتأهل لأولمبياد طوكيو

لن يكون مشوار التأهل لأولمبياد طوكيو سهلا بالنسبة لممثلا العرب وأفريقيا تونس والجزائر، حيث ينتظرهم طريقاً صعباً في التصفيات العالمية المؤهلة لأولمبياد طوكيو المقرر إقامتها في إبريل المقبل، بعد وقوعهم في المجموعة الثانية والثالثة بالتصفيات.
وسيخوض هذه التصفيات العالمية 12 فريق منهم 7 من أوروبا و2 من أفريقيا هما تونس والجزائر و2 من أمريكا الجنوبية وفريق واحد من أسيا، وسيتم تقسيمهم على 3 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 فرق، وستقام المجموعة الأولى في النرويج والثانية التي ستضم نسور قرطاج في فرنسا، والثالثة التي سيتواجد بها محاربي الصحراء في ألمانيا، ليتأهل 6 فرق عن هذه التصفيات، بواقع فريقين من كل مجموعة، ليلحقوا بركب المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).
وضمنت 6 منتخبات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها صيف العام الجاري بطوكيو، وهم اليابان صاحبة الأرض، والدنمارك بطل العالم، والأرجنتين بطل دورة الألعاب الأمريكية، والبحرين بطل التصفيات الأسيوية لكرة اليد، وإسبانيا بطلة أوروبا ومصر بطلة أفريقيا.
وإليكم المجموعات الثلاثة في التصفيات العالمية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020:-
تضم المجموعة الأولى النرويج بصفتها ثاني العالم، وتشيلي ثاني تصفيات دورة الألعاب الأمريكية، وكوريا الجنوبية ثاني التصفيات الأسيوية لكرة اليد، بينما شاركت البرازيل بفضل احتلالها المركز التاسع ببطولة العالم 2019، مستغلة هدية ثمينة من مصر بعد تأهلها مباشرة لأولمبياد طوكيو إثر فوزها ببطولة أفريقيا لليد، لإنه في حالة خسارة المنتخب المصري للقب، كانت ستتواجد في هذ المجموعة بصفتها ثامن العالم، بعد تأهل أسبانيا إلى نهائي اليورو، لكن فوز الفراعنة باللقب منح المنتخب البرازيلي فرصة خوض التصفيات العالمية المؤهلة للأولمبياد.
وتعد المجموعة الأولى من أسهل المجموعات لانها تضم عملاق واحد من عمالقة القارة الأوروبية وهي النرويج الذي سيستضيف البطولة على ملعبه، مما يعني أنه ستكون هناك فرصة ثمينة لكلا من البرازيل وتشيلي وكوريا الجنوبية للتنافس فيما بينهم من أجل خطف البطاقة الثانية عن هذه المجموعة والتأهل للأولمبياد، نظرا لكون المنتخب النرويجي مرشح بقوة للحصول على البطاقة الأولى والتأهل لطوكيو 2020.
أما المجموعة الثانية والتي ستشهد تواجد المنتخب التونسي بصفته وصيف أمم افريقيا لكرة اليد بعد خسارته من مصر في النهائي الأفريقي بنتيجة 23-27، سيتواجد معه عملاقين أوروبيين وهما فرنسا ثالث العالم وكرواتيا وصيف أمم أوروبا بعد خسارتها للنهائي مؤخرا أمام إسبانيا بنتيجة 20-22، وبالإضافة إلى هذا الثنائي سيتواجد المنتخب البرتغالي الصاعد بقوة والذي أحتل المركز السادس ببطولة أمم أوروبا الأخيرة لكرة اليد.
مما يعني أن هذه المجموعة النارية ستشهد تنافس شرساً وقوياً بين فرق أوروبا الثلاثة من أجل خطف بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة، وبالتالي لن تكون المهملة سهلة على المنتخب التونسي الذي سيكون في مهمة صعبة من أجل خطف إحدى بطاقتي هذه المجموعة للتأهل لطوكيو 2020.
أما عن المجموعة الثالثة التي تضم منتخب الجزائر بصفته ثالث أفريقيا، سيقع أيضا في مجموعة لا تقل صعوبة عن المجموعة الثانية، حيث يتواجد معه كلا من ألمانيا مستضيفة التصفيات ورابع العالم في النسخة الأخيرة، والسويد صاحبة المركز الخامس عالميا، ومنتخب سلوفينيا رابع أمم أوروبا الأخيرة.
وسيكون المنتخب الجزائري على موعد مع منافسة شرسة وقوية مع الثلاثي الأوروبي ألمانيا والسويد وسلوفينيا من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.