هدد مرتضى منصور رئيس الزمالك، بالاستقالة من منصبه، حال وافقت الجمعية العمومية على ما أسماه "الوصاية"، خلال الجلسة التي تم الدعوة لها يومي 10 و11 مايو. وقال منصور في كلمة لأعضاء النادي، قبل عقد مؤتمر صحفي، للحديث عن أزمات الزمالك في الفترة الأخيرة "أرفض الوصاية على المجلس". وشدد رئيس الزمالك على أن اللجنة المالية التي تدير النادي حصلت على الأموال الموجودة، مضيفا "لا يسأل أحد عن فرع الزمالك بالسادس من أكتوبر". وألقى منصور كلمة لأعضاء الجمعية العمومية قال فيها إنه سيفتتح النادي النهري اليوم، وسيتسع لخمسة آلاف عضو، بعدما تم الانتهاء من تطوير النادي النهري. وأشار رئيس إلى أن هناك من يرفض نهوض الزمالك بعدما تسلم مجلسه السابق، الزمالك، وهى في حالة سيئة، مضيفا تم نقل المؤتمر إلى النادي النهري للرد على محافظ الجيزة، بعدما قام بهدم النادي ثلاث مرات، مشددا على أنه سيتحدث في كل الأمور الخاصة بالنادي خلال المؤتمر. وقال منصور إن "الحساب سيكون عسيرا" في الفترة المقبلة، وإنه "فضل الصمت مؤخرا من أجل الدولة"، مضيفا "من يتهم المجلس بالفساد، أقول له إنه لا يوجد (حرامي) من المجلس ولو بحثوا 45 عاما فلن يجدوا أي مخالفة". وكانت نيابة الأموال العامة قررت انتداب لجنة مالية للإشراف على النادي لحين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها، بشأن مخالفات مالية. وأضاف قائلا :" لن أبدأ العمل في النادي النهري قبل رحيل اللجنة المالية، الأوراق والمستندات الخاصة بالنادي أصبحت مباحة للجميع حيث تقوم اللجنة بتوزيعها على المواقع لنشرها". وأكد منصور أنه لا أساس من الصحة لما يتردد في الآونة الأخيرة حول حل المجلس أو رفع الحصانة عنه في الفترة الحالية، مضيفا "ممدوح عباس أهدر 984 مليون جنيه على النادي وهناك حرب يتعرض لها الزمالك في الفترة الحالي".