يلا كورة التقى محمد الدماطي مالك شركة دومتي راعي النادي الأهلي، وأحد الأسماء المرشحة للدخول في انتخابات القلعة الحمراء على مقعد عضو مجلس إدارة النادي في قائمة محمود الخطيب الذي أعلن مسبقا نيته الترشح على مقعد رئيس النادي. الدماطي تحدث في كل شئ عن ترشيحه للدخول في قائمة الخطيب فوق السن، ورأيه في الأجواء التي تحيط بانتخابات الأهلي، وعن اختراق الأهلي اعلاميا، وموقفه في حال لم تشمله قائمة الخطيب للانتخابات وكانت اجاباته كالتالي: -أنا في الأهلي من سن 14 عاما، وكنت في 2010 في لجنة تنمية الموارد لمدة 4 سنوات في المجلس السابق بقيادة الكابتن حسن حمدي، وكشركة دومتي وقعنا أول عقد رعاية في تاريخنا مع الأهلي في 2016 في عهد مجلس محمود طاهر، ونتشرف ان يكون اسمنا بجوار الأهلي، فنحن داعمين للنادي بغض النظر عن اسماء من يديرونه. ليست الانتخابات الأعنف -الانتخابات القادمة ليست الأعنف او الأكثر سخونة، في 1976 فاز الفريق عبدالمحسن مرتجي بانتخابات الاهلي ضد الكابتن صالح سليم، وكان الأخير في النادي في اليوم التالي يؤدي عمله وخدمته للأهلي، والعكس حدث في 1980، وبقى الفريق مرتجي في النادي الا ان وجد نجله خالد مرتجي في ارفع المناصب بالنادي. -الدائرة التي تدور حولك ستكون سبب احترام او عدم احترام الجمعية العمومية لك، لو كنت شخص صالح ومن يدورون حولك غير ذلك فلن يحترمك اعضاء الجمعية العمومية. -لن يقبل اي منا اهانة رئيس النادي الاهلي، حتى لو هناك اختلاف معه، رئيس النادي الأهلي خط أحمر، نختلف ولكن فيما بيننا وعمرنا ما ننشر ذلك الخلاف على العلن، واتمنى نرى انتخابات نموذجية ومحترمة بين الطرفين. -الأهلي له خصوصية ومتفرد عن باقي الأندية، ولو هناك رجل رياضة وله مميزات ادارية مثل الكابتن الخطيب فلابد وان يكون هو رئيس الأهلي، عندما فاز محمود طاهر كرجل اعمال في الدورة السابقة لم يكن ينافسه رجل رياضة فكان الأمر عاديا أما الان فالوضع مختلف. الخطيب ساهم في شعبية الأهلي -الخطيب ليس رمزا عاديا، فهو ساهم في شعبية الأهلي، ظهوره جاء مع ظهور التلفزيون وحب الناس له نقل شعبية النادي لمنطقة اخرى، الشعبية التي تعود للنادي بعقود رعاية كبيرة الآن، وعندما يكون للأهلي ابن من ابنائه في الرياضة قادر على إدارة النادي فلابد ان نسانده جميعا. -الخطيب من أكثر الناس التي تسمع للاخرين، وقادم بفكر مختلف، لن يعتمد فقط على اسمه الكبير في الانتخابات ولكن مع برنامج ونقاط محددة تفاجأت عندما رأيت انه جاهز بها قبل قراره بدخول الانتخابات. -لم اكن اتوقع انني سأكون بين المرشحين لدخول قائمة الخطيب، لأنني للتو أكملت عامي ال35 وأصبح ترشيحي فوق السن وسط اسماء كبيرة وعظيمة، لكن الخطيب قال لي لا يهم السن المهم ان يكون لديك افكار لتطوير النادي. الأهلي الأغنى -الأهلي أغنى نادي في مصر والشرق الأوسط، وطبيعي ان يشهد هذا التطوير في السنوات الماضية مع استقرار البلد، الزمالك ودجلة وسموحة ومركز شباب الجزيرة تطوروا أيضا، وأندية خارج القاهرة مثل طنطا، كل الأندية تطورت لأن ذلك توجه الدولة بعد الثورة، فالأسر المصرية باتت تجد في الأندية ضالتها، وبدأوا يقضون وقت أكبر هناك. -جزء من برنامج الكابتن الخطيب سيكون دفاعا عن المجلس السابق وما حققه، ولكنه لن يكون الجزء الأكبر، فالأهم الان هو تطوير النادي وتقديم خدمات لأعضاء الجمعية العمومية، وفي نفس الوقت الحفاظ على خصوصية وقيم ومبادئ الأهلي في كرة القدم. -كل شخص عمل في الأهلي أضاف له، بما في ذلك المجلس الحالي، الذي بالتأكيد له نجاحات، ولكن لو لم يكن الأهلي في حاجة للتطوير لما قررت الدخول انتخابات النادي وكنت نصحت الكابتن الخطيب بذلك أيضا. الكراسي والشماسي ليست عيبا -في شركتي انا رئيسا للمؤسسة واتخذ كل القرارات وانفذها في اي وقت، في الاهلي سأعمل وسط مجموعة، وسيكون هناك مجهود أكبر، سنقوم بذلك جميعا لأن الأهلي هو مصدر سعادتنا. -الأهلي لم يعد نادي الحزب الواحد، سيكون هناك دائما طرفين متنافسين على خدمة أعضاء النادي وجماهيره. -استأذنت الخطيب قبل الظهور الاعلامي واجراء هذا الحوار وتناقشنا فيما يجب ان اصرح به وما لا يجب ان أقوله، لان هذا ما تعودنا عليه فيه الأهلي وهو احترام القيادة. -دومتي أنتجت فيلمين بأسم "المستحيل مش أهلاوي" لترسيخ مبادئ الأهلي، لأن الناس بعيدة عن المدرجات منذ فترة، وربما بعيدة عن أجواء النادي العظيمة. -ليس عيبا ان يطلب أعضاء الجمعية العمومية خدمات وكراسي وشماسي، هذا حقهم الكامل لأنهم أعضاء في أغنى نادي في مصر، وفي نفس الوقت تطوير كرة القدم والرياضات الأخرى أمر لا يقل أهمية، ولابد السير في خطوط متوازية في كلا الجانبين. -بالتأكيد الأهلي مخترق اعلاميا 100%، وطالما أكد ذلك المهندس عدلي القيعي بما له من تاريخ وشعبية كبيرة فلابد ان نصدق ذلك وهو أمر واضح للجميع، وبالتأكيد لن يتمنى "زمالكاوي" الخير للأهلي او يتمنى له الفوز والانتصارات، والعمل الاحترافي يمكن ان يكون هنا في شركتي أما في الأهلي فالانتماء مهم وأولوية. منصب عضو إدارة الأهلي مثل الوزير -لم يكن من الجيد ان يكون هناك شرخا بين أعضاء الجمعية العمومية في مشكلة اللائحة الأخيرة، فلم نسمع يوم عن عضو الجزيرة وعضو مدينة نصر وعضو الشيخ زايد، عضو الأهلي واحد في كل مكان. -منصب عضو مجلس إدارة الأهلي له خصوصية هو أكبر منصب عام في الدولة، مثل منصب الوزير، ولن أناقض نفسي فأنا في انتخابات الأهلي لو شملتني قائمة الخطيب، وان لم تشملني فلن أشارك كمستقل، وسأدعم الأهلي في اي مركز اخر. -ندعم فريق الكرة في البطولة الافريقية وكل البطولات، والحديث عن الانتخابات الان مضطرين له لضيق الوقت، ارتباطات الاهلي متلاحقة والوقت ضيق بحسب قانون البلد لاجراء الانتخابات، الجميع يتحدث عن الانتخابات ومجلس طاهر ايضا، لم نفز بدوري ابطال افريقيا منذ 4 أعوام ولم يكن هناك انتخابات، الأمور الفنية في الأهلي لم تكن يوما لها اي علاقة بالأمور الادارية. شاهد فيديو الحوار كاملا بالضغط هنا