بالرغم من عدم إعلان محمود الخطيب رسميا حتى الآن خوض الانتخابات المقبلة على مقعد الرئاسة أمام المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى الحالى إلا أن أجواء العملية الانتخابية بدأت تشتعل داخل جدران القلعة الحمراء، فهناك من يقول بان الخطيب اختار السباحة رانيا علوانى ومحمد الجارحى فى قائمته مع وجود العامرى فاروق فى منصب نائب الرئيس وهو الامر الذى سيدفع كلا من الخالدين «مرتجى والدرندلي» فى الدخول بقائمة محمود طاهر بسبب حالة عدم الوفاق بينهم وسوف تسفر الايام المقبلة الخطوط الرئيسية للعملية الانتخابية بأكبر ناد ليس فى مصر فقط بل على المستويين العربى والافريقي وكان من الطبيعى أن تخرج الشائعات من هنا وهناك بأن هناك خططا مدروسة من قبل محمود طاهر لاستبعاد الخطيب عن الانتخابات المقبلة من خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادى فى آخر اسبوع من شهر أغسطس المقبل وهو ما نفاه بهدوء رئيس النادى والذى أقول له احتفظ بتلك الشائعات فى جيب مثقوب « لان من ينظر إلى ضوء الشمس لن يرى أبدا الظل». ولا أرى مبررا لماذا تطلق تلك الشائعات فكان الله فى عون محمود طاهر بعدما تعرض المجلس الحالى لأزمات عديدة منذ أن تسلم طاهر الرئاسة وهو الشئ الذى يعلمه جيدا أعضاء الجمعية العمومية للنادى الذين لهم حق التصويت وأعتقد بان أخطر الأصوات فى الانتخابات هى أصوات الممتنعين عن التصويت، والنجاح الحقيقى هو فى وعى الناس بأهمية تلك الانتخابات وهم الأحق بالاختيار لمن الأفضل فى الرئاسة المقبلة للأهلى وقد تكون تلك المعركة هى الاشرس والأقوى فى تاريخ النادى العريق، فطاهر قدم الكثير من الانجازات الخدمية والانشائية داخل النادى فى الوقت الذى حذر فيه المقربون الخطيب من الاعتماد على الشعبية فقط فإن هذا المفعول قد يتراجع أمام عضو الجمعية العمومية. فى النهاية أقول لهما «كن شجاعا إذا خسرت .. ومتواضعا لو إنتصرت» لمزيد من مقالات خالد عزالدين