رفض رضا البلتاجي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم فكرة استخدام تقنية "حكم الفيديو" التي بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تجربتها مؤخرا بالمباريات الودية الدولية وبطولة كأس العالم للأندية في مباريات الدوري المصري. وسجلت التقنيات التكنولوجية الحديثة في كرة القدم لحظة تاريخية في مدينة أوساكا اليابانية، عندما قام حكم مباراة أتلتيكو ناسيونال الكولومبي وكاشيما انتلرز الياباني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية باحتساب ركلة جزاء مستعينا بتقنية المقاطع المصورة "الفيديو". وأشار البلتاجي في تصريحات ل"يلا كورة" "ارفض استخدام تلك التقنية في الدوري المصري، ارفض الأمر ايضا ماديا نظرا لأنها تحتاج لمصاريف ضخمة يمكن استخدامها في تطوير الملاعب المختلفة والمرافق الرياضية". وواصل رئيس لجنة الحكام قائلا "نحن لدينا ملاعب بها مرمى بدون شباك بجانب ملاعب اخرى بدون دورات مياه و حمامات، تلك الأجهزة تحتاج لمصاريف كبيرة يمكن توفيرها لأعمال اخرى". واختتم البلتاجي حديثه عن التقنية الحديثة قائلا "اخطاء الحكام تعد جزء من متعة كرة القدم، ولن يصبر المدربين في الدوري المصري على الحكم لحين التأكد من صحة قراره مستخدما تقنية الفيديو". وتعمل تقنية الفيديو اعتمادا على اللقطات التليفزيونية، كما تتمتع بميزة إصدار تنبيهات للحكم الأول في حال اتخاذه لقرارات تبدو منافية للصواب. ويوضع الجهاز الخاص بهذه التقنية داخل غرفة مغلقة موصولا بشاشات ولا يعمل إلا خلال القرارات المصيرية مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء وفي حالات التخبط في تحديد هوية أحد اللاعبين، ولكن يظل القرار النهائي بيد حكم الساحة. واعتمدت تقنية "الفيديو" الجديدة من قبل "ايفاب" في مارس الماضي، ليكون مونديال الأندية أول بطولة رسمية ينظمها الفيفا تدخل هذه التكنولوجيا حيز التنفيذ، وتنضم هذه التكنولوجيا الجديدة لتقنية "خط المرمى" المعمول بها في بعض الملاعب للتأكد من احتساب الأهداف الصحيحة عند تجاوز الكرة خط المرمى دون ملامسة الشباك.