خسارة الزمالك أمام صنداونز في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 3-0 قد تكون سببا في احباط بعض جماهير النادي، لكنه واقع لا يعتبره التاريخ مستحيلا، بفضل ما حققه الفريق قبل ذلك في البطولة ذاتها. الفارس الأبيض الباحث عن أميرته الأفريقية للمرة السادسة في تاريخه، استطاع من قبل أن يعود بعد خسارة كبيرة في مباراة الذهاب خلال طريقه نحو اللقب الأول عام 1984. ويحتاج الزمالك للفوز بثلاثية نظيفة في استاد برج العرب من أجل الوصول لركلات الجزاء، والفوز برباعية نظيفة لحسم اللقب. وواجه الزمالك منافسه جيت تيزي وزو الجزائري - شبيبة القبائل حاليا - في نصف نهائي البطولة عام 1984، وكانت المباراة الأولى في الجزائر قد انتهت بالخسارة 3-1. واستطاع الفريق أن يفوز في مباراة العودة بنتيجة 3-0 وتأهل للمباراة النهائية، وفاز حينها ذهابا وإيابا على شوتينج ستارز النيجيري وحقق اللقب. سيناريو العودة حصل الزمالك خلال الشوط الأول على ركلة جزاء، وتقدم جمال عبد الحميد لتسجيل ووضعها ببراعة في الشباك في الدقيقة 39 ولم يتمكن من التعامل معها حارس تيزي وزو. ثم استطاع ناصر إبراهيم أن يضيف الهدف الثاني بعد بداية الشوط الثاني بسبع دقائق برأسية قوية بعدما لعب له أيمن يونس عرضية من الجانب الأيمن. وبالرغم من أن الزمالك لم يكن بحاجة لمزيد من الأهداف للتأهل، إلا أن كوارشي سجل الهدف الثالث برأسية.