تأهل فريق الترجي التونسي للمباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم وذلك بعد الفوز على النادي الأهلي بهدف نظيف في إياب نصف النهائي للبطولة, وكانت مباراة الذهاب في العاصمة المصرية القاهرة قد انتهت بفوز النادي الأهلي بهدفين لهدف واحد. وتأهل الفريق التونسي للمباراة النهائية من البطولة بعد تساوي الفريقين في النقاط والأهداف ليتم اللجوء لقاعدة الهدف خارج الأرض. وسجل النيجيري مايكل اينرامو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى عندما تابع بيده اليمنى كرة من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية. وكان الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة، فاز 2-1 ذهابا في القاهرة قبل أسبوعين فتأهل الترجي بطل المسابقة عام 1994 على حساب الزمالك المصري، لتسجيل هدفا خارج قواعده. وكان مازيمبي حجز بطاقته إلى الدور النهائي للعام الثاني على التوالي بتعادله مع مضيفه شبيبة القبائل الجزائري صفر-صفر إيابا يوم السبت في تيزي وزو بعدما فاز عليه 3-1 ذهابا في لوبومباشي. ويخوض الترجي مباراة ذهاب الدور النهائي خارج قواعده في لوبومباشي في 30 أو 31 أكتوبر الحالي، على أن يلعب إيابا على أرضه في 13 أو 14 نوفمبر المقبل. وهي المرة الرابعة التي يبلغ فيها الترجي الدور النهائي للمسابقة بعد الأولى عام 1994 عندما توج على حساب الزمالك، والثانية عام 1999 عندما خسر أمام الرجاء البيضاوي، والثالثة عام 2000 عندما خسر أمام هارتس اوف اوك الغاني. وجاءت المباراة قوية بين الفريقين وحاول الأهلي جاهدا إدراك التعادل على الرغم من النقص العددي في صفوفه اثر طرد مهاجمه محمد بركات في الدقيقة 29 لكن دون جدوى. وفاجأ الترجي الأهلي من أول ركلة ركنية في المباراة حيث تابعها اينرامو بيده اليمنى بارتماءة من مسافة قريبة (1). واحتج لاعبو الأهلي كثيرا على الحكم الغاني جوزيف لامبتي لكن دون جدوى. واندفع لاعبو الأهلي بحثا عن التعادل، وأهدر محمد ناجي جدو فرصة إدراك التعادل عندما انفرد بالحارس وسيم نوارة وسدد كرة الأخير بقدمه إلى ركنية (3) كاد احمد فتحي يدرك التعادل على إثرها بضربة رأسية ارتدت من العارضة قبل أن تتهيأ أمام محمد أبو تريكه الذي تابعها فوق العارضة بسنتمترات قليلة (4). ورد مجدي تراوي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس شريف إكرامي (10)، وتصدى إكرامي لكرة رأسية لأسامة الدراجي (15). وزادت محن الأهلي بطرد مهاجمه محمد بركات لدفعه المدافع خالد القربي (29). وتابع الأهلي ضغطه في الشوط الثاني وسنحت له فرصة لإدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة من حافة المنطقة انبرى لها أبو تريكه زاحفة بجوار القائم الأيمن (53). وتوالت الهجمات المصرية أمام تراجع لاعبي الترجي إلى الدفاع بيد أن الأخيرين نجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم ليحجزوا بطاقة التأهل إلى الدور النهائي.