دافع يونس حواس، أحد المتورطين في قضية ابتزاز الفرنسي ماتيو فالبوينا بفيديو إباحي، عن براءة مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة، المتورط بدوره في القضية، مؤكدا أنه لم يتصل به مطلقا. وفي مقابلة نشرتها صحيفة (لو باريزيان) اليوم الجمعة، قال حواس "فقط علمت لاحقا أن كريم بنزيمة وصديقه كريم زناتي كانا يخضعان للتحقيق. أنا لم أتصل بهما على الإطلاق. ما زالت أحاول أن أفهم أين الابتزاز في هذه القصة. لم يكن الفيديو يوما بحوزتي ولم أطلب مطلقا أموالا مقابله". ويتزامن نشر المقابلة مع موعد جلسة استماع لمحاميو بنزيمة لمطالبة المحكمة بإلغاء الاتهامات الموجهة لموكلهم، معتبرين أن اجراءات التحقيق كانت ظالمة. ويواجه بنزيمة منذ أكتوبر/تشرين أول 2015 تهمة التورط في محاولة ابتزاز والتعاون مع أشخاص حصلوا على مبالغ مالية من فالبوينا مقابل عدم نشر الفيديو، بحسب التحقيقات. وفي المقابلة، اتهم حواس مشتبه به آخر يدعى أكسل أنجوت، بأنه هو الذي طلب أموالا مقابل عدم نشر الشريط الذي كان بحوزة مصطفى زواوي المعروف باسم "ساتا". وأوضح أن "ساتا قال لي إن انجوت، الذي عمل مع فالبوينا، كان يحتاج للمال. أراد بيع الفيديو لجهة إعلامية بريطانية. قلت لهما أن هذا جنون". وأكد حواس، الذي قضى بالفعل أربعة اشهر في الحبس الاحتياطي بسبب هذه القضية، أنه لم يرد أن يخرج هذا الشريط للنور، لأنه "من عشاق كرة القدم والمنتخب الفرنسي"، ولم يرغب مطلقا في تشويه صورة هذه اللعبة.