لقاء الثأر بين ايطاليا و السويد انتهي بفوز ثمين للآتزوري في اخر الانفاس بهدف ايدير مارتينيز فقد بدأ كونتي المباراه بنفس تشكيل المباراة الافتتاحية بخلاف الدفع بفلورينزي مكان دارميان .. كلا المدربين اعتمدا علي تعطيل مفاتيح لعبهم اكثر من الهجوم و البحث عن الاهداف ، فعمل كونتي علي الضغط علي ظهيري السويد اولسن و جرانكفيست لمنع ارسال الكرات العرضية لابراهيموفيتش مع احكام القبضة علي وسط الميدان في الوقت الذي اعتمد في علي الكرات الطويلة بإتجاه بيلي لكن هذه الطريقة لم تؤت ثمارها نظرا لقوة قلبي دفاع السويد الذين عرفوا من اين يؤكل الكتف و احكموا رقابه بيلي فأختفت الخطورة .. في الشوط الثاني اشرك كونتي ستورارو بدلا من فلورينزي ثم ضغط من جهه الظهير المرهق جرانكيسف الي ان آتي الهدف القاتل في آخر الانفاس . ايطاليا بهذه النتيجة ضمنت العبور لثمن النهائي ، كذلك حققت الكلين شيت رقم 17 من اصل 34 مباراه في تاريخ مشاركتها ، بينما السويد لم تسدد تصويبه واحده علي مرمي بوفون بل و في المباراه الافتتاحية ايضا بل ان هدفها الوحيد في البطولة جاء من هدف عكسي ، الانتريستا ايدير هو اللاعب الاول من النيراتزوري الذي يسجل للمنتخب منذ العام 1993 .. في المباراه الثانيه قلبت التشيك تأخرها امام الكروات الي تعادل في الدقائق الاخيرة ، ففي الوقت الذي تقدمت فيه كرواتيا بثنائية نظيفة سحب المدرب مودريتش خوفا من الاصابة مما فتح المجال للاعبي التشيك بالهجوم عبر روزسيكي الذي صنع الهدف الاول و تبعه نسيد بهدف في الوقت بدل الضائع ، هدف نسيد هو الرقم 12 الذي يحرز بعد الدقيقه 87 في هذه البطولة مما يعطيها مزيدا من الطابع الحماسي المباراه الثالثة التي استطاع فيها الاسبان من الحفاظ علي مجري التاريخ و تكرار انتصاراتها الساحقة ضد الاتراك ، فقد نجح موراتا في قياده الماتادور الي الفوز بثلاثية نظيفة ، التحفظ الكبير من فاتح تيريم باللعب بثلاث محاور ادي الي عزل ثلاثي الهجوم ( هالكانوجلو يلمز توران ) عن بقيه الفريق مما خلق فجوات بين الدفاع و الهجوم الامر الذي استغله الاسبان الذين ضغظو و احكمو امساك الكره بل و تلاعبو بالاتراك الذين اكتفوا بالدفاع و غابت عنهم الحلول الهجومية ، فإنقض عليهم نوليتو و موراتا في ظرف ثلاث دقائق بهدفين متتالين مما ادي لقتل المباراه نظريا قبل ان يقتلها موراتا بالهدف الثالث فعلياً راموس كسر عدة ارقام في هذه المباراه فقد اضحي اكثر لاعب ينال بطاقات مع المنتخب في اليورو برصيد 3 بطاقات ، تلك البطاقة الصفراء اصبحت هي الاسرع في تاريخ راموس و الاسرع في هذا اليورو بعدما تحصل عليها في الثانيه 54 ..الرقم 54 حاضرا في هذه المباراه كون اخر فوز حققه الاتراك ضد الاسبان يعود للعام 1954 !
