روما عن صلاح: بدأ كمدافع.. تأثر بحادث بورسعيد.. وكاد أن ينهي مسيرته في 2014

نشر الموقع الرسمي لنادي روما الإيطالي تقريراً عن المصري محمد صلاح، بعدما وقع رسمياً للفريق لمدة عام واحد على سبيل الإعارة من تشيلسي، مع إلزامية الشراء بداية من الموسم التالي.
الموقع الرسمي للذئاب نشر تقريره تحت عنوان " 11 حقيقة يجب أن تعرفها عن صلاح "، حيث سرد خلاله عدد من الحقائق عن الجناح المصري، وكيفية انتقاله بين الأندية الأوروبية، بعد توقف الدوري المصري عام 2012.
وجاءت أولى الحقائق التي سردها التقرير الإيطالي، لتقول: " صلاح ولد في 15 يونيو عام 1992، في مدينة بسيون شمال القاهرة، تابع الكرة الأوروبية منذ صغره، حيث يعتبر مثله الأهلي كلاً من الفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيجو ".
أما الحقيقة الثانية فكانت: " بدأت مسيرته مع فريق الناشئين بالمقاولون، كان مدافعاً بالفريق، إلا أن مدربه قرر الدفع به خلال أحد المباريات في الخط الأمامي، ونجح فريق في تحقيق الفوز 4-0، ليتم تثبيته في هذا المركز مما غير مجرى حياته ".
ثالث الحقائق جاءت: " أولى مبارياته في الدوري المصري الممتاز كانت في مارس 2010، بعدما تم تصعيده للفريق الأول، ليسجل أول أهدافه في ديسمبر من العام نفسه، قبل أن يأتي الموسم التالي ليشهد حادث بورسعيد الذي راح ضحيته 74 مشجعاً للأهلي، مما أدى لتوقف البطولة المصرية ".
الحقيقة الرابعة كانت: " تأثر صلاح إيجابياً بتوقف المسابقة المصرية، فبعد فترة قصيرة شارك مع المنتخب الأولمبي المصري في مباراة ضد بازل السويسري، حيث سجل خلالها هدفين في مرمى الأخير، لينتقل بعدها إلى صفوفه بعقد مدته أربعة سنوات ".
إنجازات صلاح في سويسرا تم سردها عن طريق التقرير في الحقيقة الخامسة، والتي جاءت: " في موسم 2012 / 2013 توج اللاعب بطلاً للدوري السويسري مع بازل، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في سويسرا، وكذلك اللاعب الأكثر قيمة في المسابقة المحلية بالدولة نفسها ".
وجاءت سادس الحقائق: " السبب وراء تعاقد تشيلسي معه، هو نفسه الذي أدى لانتقاله من قبل إلى بازل، حيث نجح في تسجيل هدفين في شباك البلوز خلال مشاركته مع فريقه السويسري في بطولتي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا على التوالي، وهو ما أدى لانتقاله إلى إنجلترا ".
فيما تضمنت الحقيقة السابعة انتقال صلاح لفيورنتينا، حيث جاءت: " في يناير عام 2015، انتقل صلاح إلى الفيولا على سبيل الإعارة، حيث سجل تسعة أهداف خلال 26 مباراة، ونجح في قيادة الفريق نحو التأهل إلى الدور قبل النهائي من مسابقتي كأس إيطاليا وكذلك الدوري الأوروبي ".
وتناول التقرير أرقام القمصان التي ارتداها محمد صلاح في مسيرته الإحترافية، حيث تضمنت الحقيقة الثامنة: " مع بازل أرتدي 22، ومن ثم 15 و17 في مسيرته مع تشيلسي، قبل أن يختار الرقم 74 بسبب حادث بورسعيد مع فيورنتينا، والآن مع روما سيرتدي القميص رقم 11 ".
التقرير الإيطالي تخلله الحديث عن المسيرة الدولية لمحمد صلاح مع المنتخب المصري، حيث جاءت تاسع الحقائق: " ظهر اللاعب في 37 مباراة دولية مع الفراعنة مسجلاً 21 هدفاً، كما سجل ثلاثة في أولمبياد لندن 2012 مع مصر أثناء مواجهتها لمنتخبات البرازيل وبيلاروسيا ونيوزيلندا، بواقع هدف في كل فريق ".
فيما جاءت الحقيقة العاشرة: " في يوليو 2014، تلقى صلاح صدمة كادت أن تنهى مسيرته الكروية، بعد أن طُلب للتجنيد في القوات المسلحة المصرية، لكن تدخل رئيس الوزراء المصري ووزير التعليم أدى إلى حل الأزمة، كي تستمر قصة جوهرة كرة القدم المصرية ".
ولم يغفل التقرير النشاط الملحوظ لمحمد صلاح على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اختتم الحقائق بقوله: " مثل الكثير من المصريين، اللاعب نشط للغاية على مواقع التواصل الإجتماعي"، قبل أن يتم نشر الحسابات الخاصة باللاعب على مواقع فيسبوك وتويتر وإنستجرام.