سكالا وألمانيا يدعوان بلاتر للاستقالة رسميا وابنته تؤكد عدم تراجعه عن رأيه

أكد دومينيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق بالتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأحد أن السويسري جوزيف بلاتر ينبغي أن يستقيل من رئاسة الفيفا وألا يعدل عن رأيه إذا كان هناك أي نية داخل الفيفا لإجراء اصلاحات حقيقية.
وقال سكالا في بيان له "بالنسبة لي، الاصلاحات هي الموضوع الرئيسي، لهذا السبب أرى بوضوح أنه لا غنى عن متابعة عملية تغيير الرئيس كما تم الاعلان من قبل".
وجاءت تصريحات سكالا بعد أن نشرت صحيفة "شفايتس ام سونتاج السويسرية تقريرا اليوم الأحد أكدت من خلاله أن بلاتر ربما عدل عن رأيه وقرر البقاء في منصب رئيس الفيفا، وذلك نقلا عن مصدر قريب من المسئول السويسري.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن بلاتر ربما أعاد التفكير في مسألة الاستقالة ، لأنه شعر بالفخر عقب محاولة اتحادات من قارتي آسيا وافريقيا اقناعه بالبقاء في منصبه.
وسار الاتحاد الألماني لكرة القدم على نفس نهج سكالا، حيث قال المتحدث رالف كويتكر "اطلعنا فقط على التقارير الاعلامية من سويسرا، والتي تؤكد موقفنا الواضح، الاستقالة التي تم اعلانها من قبل بلاتر ينبغي أن تتخذ المسار الرسمي في أسرع وقت ممكن".
وأعرب يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني عن وجهات نظر مشابهة في تصريحات لشبكة قنوات سكاي التليفزيونية ، قائلا إن الفيفا بحاجة لبداية جديدة ولا يوجد مجال "للتراجع" عن الاستقالة.
ويتولى بلاتر 79/ عاما/ رئاسة الفيفا منذ عام 1998 وتم انتخابه لولاية خامسة في 29 مايو الماضي.
ولكن بعد أربعة أيام فقط أكد بلاتر أنه بصدد الاستقالة وسط فتح تحقيقين ضد فساد مسئولي الفيفا،مما اسفر عن القاء القبض على سبعة أشخاص في زيوريخ، قبل كونجرس الفيفا، وتم توجيه اتهامات ل14 مسئولا بالفيفا من قبل سلطات التحقيق الأمريكية.
وشدد بلاتر على أنه سيعمل على إجراء إصلاحات رفقة سكالا لحين انتخاب رئيس جديد للفيفا في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل.
واستبعدت كوريني ابنة بلاتر إمكانية عدوله عن استقالته، مضيفة "لا يوجد المزيد من القول، بعد ما أعلنه والدي في 2 يونيو"..