#يلا_كوبا .. سيطرة "زرقاء" ودفاع هندوراس ضمن 20 حقيقة عن كوبا أميركا

ساعات قليلة على إنطلاق واحدة من أبرز المسابقات القارية، حيث يجتمع نجوم الكرة في الأندية الأوروبية مع منتخبات بلادهم اللاتينية، استعداداً لخروج الكم الهائل من المهارات في كوبا أميركا.
نسخة جديدة من المسابقة ستنطلق على أرض تشيلي، هي ال44 في تاريخ واحدة من أقدم بطولات كرة القدم في العالم، بل هي الأقدم على صعيد المنافسات القارية للمنتخبات.
حقائق مثيرة دائما ما تتمتع بها المسابقة، أرقام قياسية دائما ما تظهر إلى جانب مهارات اللاعبين، وهو ما يزيد من قوة وجمالية المسابقة، مما يزيد من أعداد متابعيها رغم فروق التوقيت.
ونرصد لكم عدد من الحقائق التي تتمتع بها فقط كوبا أميركا.
- المنتخب المكسيكي كان أول فريق يتم دعوته للمشاركة في كوبا أميركا، من خارج قارة أمريكا الجنوبية، وكان ذلك عام 1993 في كولومبيا.
- البرازيل فازت بنهائي نسخة كوبا أميركا عام 1949، بعدما تغلبت على باراجواي بسبعة أهداف نظيفة في المباراة النهائية، لتصبح هذه النتيجة هي الأكبر في تاريخ مشاركات راقصو السامبا حتى الآن.
- أوروجواي، نجحت في استضافة البطولة سبع مرات من قبل، ولم يسبق لها أن تركت الكأس يخرج من أرضها، حيث دائماً ما كانت تطغي على اللقب لتتويج بالسبع بطولات.
- أكبر فوز تحقق في تاريخ مباريات المسابقة اللاتينية، مسجل بأسم المنتخب الأرجنتيني، الذي استطاع أن يتغلب على كولومبيا بنتيجة 12 هدفاً دون رد، وكان ذلك في نسخة عام 1942 بأوروجواي.
- 15 فريق شارك في البطولة عبر تاريخها، منهم 10 من دول أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى المكسيك وكوستاريكا والهندوراس والولايات المتحدة واليابان، ببطاقات الدعوة، ومن المنتظر أن تشارك جامايكا أن تكون المنتخب ال16 بالمشاركة في نسخة المسابقة الجديدة.
- يبلغ المعدل التهديفي لجميع مباريات البطولة منذ نسختها الأولى 3.28 هدف لكل مباراة من المباريات ال726 التي لُعبت حتى الأن، إلا أن المعدل الأقل للتهديف كان في نسخة عام 1922 بالبرازيل، والذي بلغ هدفان لكل مباراة فقط، بعكس نسخة 1927 التي وصل معدلها التهديفي إلى 6.17 هدف لكل مواجهة.
- المنتخب الأرجنتيني هو الأكثر فوزاً بالمباريات في تاريخ البطولة برصيد 111 فوز منذ مشاركته الأولى، كما أنه الأكثر تسجيلاً للأهداف والأكثر تعادلاً، متفوقاً على أورجواي والبرازيل على التوالي.
- الملعب الدولي في العاصمة البيروفية، ليما، يعد أكثر ملاعب القارة اللاتينية استضافة لمباريات كوبا أميركا، حيث لعب عليه 76 مباراة، وهو رقم لم ينجح أي ملعب آخر في الوصول إليه.
- الأرجنتين وصل عدد أهدافها في البطولة إلى 422 ليصبح الأكبر ضمن 15 فريق شارك في البطولة، إلا أن اليابان تعد هي الأقل تسجيلاً في شباك منافسيها، برصيد ثلاثة أهداف فقط خلال ثلاث مباريات.
- سبع نسخ من البطولة إحتاجت إلى لعب مباراة فاصلة لتحديد الفائز باللقب - في ظل خوض المنافسة بنظام دوري من دور واحد -، حققت البرازيل الفوز في ثلاث منهم وجميعهم كانوا على أرضها ووسط جماهيرها.
- المنتخب الأوروجواياني يعد الأكثر وصولاً إلى الدور قبل النهائي من كوبا أميركا برصيد 35 مرة، ووصل للقاء الختامي في 21 مناسبة، إلا أن الأرجنتين تبقى صاحبة الرقم القياسي في التأهل للنهائي، حيث خاض راقصو التانجو المباراة الختامية 26 مرة.
- تشيلي مستضيفة البطولة الحالية، ستدخل المسابقة وفي رصيدها 81 خسارة في تاريخ مشاركاتها، لتصبح بذلك صاحبة الرقم القياسي بهذا الشأن.
- منتخب الأرجنتين هو الوحيد الذي تمكن من الفوز بلقب المسابقة ثلاثة مرات متتالية.
- لاعبان يتقاسمان صدارة قائمة الهدافين التاريخيين بالمسابقة، هما الأرجنتيني نوربيرتو ميندز، والبرازيلي زيزينهو، حيث سجل كلاً منهما 17 هدفاً على حدة، فيما يحتفظ البرازيلي جاير دا روزا بالرقم القياسي للتسجيل في نسخة واحدة، بعدما احرز تسعة أهداف.
- خمسة أهداف في مباراة واحدة، هو رقم لم يستطع سوى ثلاثة فقط الوصول إليه، هم الأوروجوياني سكاروني، والأرجنتينيان مارفيزي وإفاريستو.
- هندوراس تعد أقل المنتخبات قبولاً للأهداف في مرماها، مع ملاحظة مشاركتها في نسخة واحدة فقط من المسابقة عام 2001 في كولومبيا، إلا أنها نجحت في الوصول للمربع الذهبي والحصول على الميدالية البرونزية، بعد خوضها لست مباريات فقط هي كل تاريخها بالمسابقة.
- الكولومبي جونيور مونتانو هو أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ المسابقة، حيث استطاع التسجيل حينما كان عمره 16 عاماً و172 يوماً فقط.
- فوز الأرجنتين بالنسخة الحالية من المسابقة سيجعلها تتساوى مع الرقم القياسي لأوروجواي في الفوز باللقب، الذي يبلغ 15 مرة، مقابل ثمانية فقط للبرازيل.
- ثلاثة منتخبات فقط من قارة أمريكا الجنوبية لم تتمكن من قبل من الفوز بالمسابقة، هم فينزويلا وتشيلي والإكوادور، فيما لم ينجح أيضاً أي فريق من الضيوف المشاركين ببطاقات الدعوة في اقتناص كأس المسابقة من قبل.
- المنتخب الأسباني تلقى بطاقة دعوة للمشاركة في النسخة الحالية من البطولة، إلا أنها قوبلت بالرفض في ظل عدم رغبة اتحاد الدولة الأوروبية في إجهاد لاعبيه بعد موسم المسابقات المحلية الطويل.
للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا