أوفسايد.. "كوارث" أنشيلوتي سلمت أليجرى مفتاح التأهل لبرلين

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على أبرز ما جاء في المباراة من وجهة نظر المحرر إلى جانب مناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة، وما بعدها.
ويناقش أوفسايد.. في تحليل اليوم أبرز ما جاء في المباراة التي جمعت بين ريال مدريد الأسباني ويوفينتوس الإيطالي في الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي نجح الأخير في التأهل للمباراة النهائية لها.
غياب الحلول التكتيكية، ضياع خط الوسط، إنهيار بدني، تبديل وحيد "غريب"، عزل كريستيانو رونالدو، جميعها أسباب أدت إلى الظهور الضعيف لريال مدريد تحديداً خلال شوط المباراة الثاني، بعد أن فرط في الفوز خلال النصف الأول من المباراة.
أنشيلوتي سلم أليجري التأهل
- كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد أصر طيلة أحداث المباراة على الاعتماد على رباعي دفاعي، أمامه توني كروس وحيداً كمحور إرتكاز، والذي كان في مواجهة مع الثنائي أندريا بيرلو وارتورو فيدال، مما أدى لفقدان الفريق الأسباني لمنطقة الوسط.
- ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفينتوس استطاع عزل الثلاثي كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وجاريث بيل عن ثنائي الوسط خيميس رودريجيز وإيسكو، بواسطة الضغط على الأخيرين بالثنائي ماركيزيو بول بوجبا على التوالي.
- غياب لوكا مودريتش وكذلك توقيت هدف ألفارو موراتا في ريال مدريد كان له عامل كبير أيضاً على زيادة الضغط على لاعبي الفريق الأسباني، في الوقت الذي غاب فيه تدخل أنشيلوتي لتصحيح أياً من الأخطاء الموجودة في الملعب.
- الإنهيار البدني للاعبي خط وسط ريال مدريد نتيجة "كثرة" نظراؤهم في يوفينتوس كان يجب أن يحرك أنشيلوتي، وهو ما ظهر تحديداً على إيسكو الذي وصل لمرحلة عدم القدرة على الركض بالكرة أو حتى التخلص منها بالشكل الصحيح.
- أنشيلوتي لم يقم بأي تعديل في مواقع لاعبي فريقه داخل الملعب طوال 90 دقيقة هي عمر المباراة، على الجانب الأخر "حرك" أليجيري لاعبه فيدال "فقط" نحو أربعة مراكز بالملعب، فتارة يتواجد كمحور إرتكاز وأخرى كصانع ألعاب وثالثة كجناح أيسر ورابعة في الناحية اليمنى.
- تبديل وحيد "غريب" قام به أنشيلوتي حينما دفع بخافيير هيرنانديز بدلاً من بنزيما "مهاجم بمهاجم" في الوقت الذي يحتاج فيه لتكثيف الهجوم من أجل تحقيق الفوز، هذا التغيير تبعه بدقائق تغيير في طريقة لعب يوفينتوس كاملة، مما أنهى على ما تبقى من آمال لريال مدريد.
- أليجيري قام بإخراج بيرلو ودفع بالمدافع اندريا بارزالي، مع دخول ماركيزيو إلى منطقة محور الإرتكاز، وتراجع طفيف للثنائي فيدال وكارلوس تيفيز خلف موراتا ليحول طريقة اللعب من 4 - 4 - 2 إلى 5 - 4 - 1، وبالتالي فشل أي وصول مدريدي لمنطقة جزاء يوفينتوس.
- إصرار أنشيلوتي على استمرار جاريث بيل في الملعب كان أمر سلبي، وكان من الأفضل الدفع بخيسي رودريجيز بدلاً منه ومنح حرية التقدم لإيسكو أو رودريجيز، كذلك وجود محور إرتكاز ثان بجانب كروس - حتى وإن كان بيبي أو إياراماندي - كان ضرورياً من أجل مواجهة "طوفان" خط وسط يوفينتوس.
- إذا كان مدرب ريال مدريد لا يرغب في الدفع بخيسي على حساب بيل، فكان بإمكانه الدفع بهيرنانديز بدلاً من الويلزي وتغيير الطريقة لتصبح 4 - 1 - 2 - 1 - 2، بالتأكيد حل كان أفضل هجومياً وكذلك لتخفيف الضغط على كروس الوحيد بسحب بوجبا وماركيزيو وبيرلو للخلف.
- وأخيراً، خروج "كتيبة" نجوم ريال مدريد بدون أي لقب في الموسم الحالي - في ظل اقتراب ضياع الدوري الأسباني رسمياً - يؤكد أن الفريق بحاجة إلى مدير فني يمكنه الاعتماد على جميع اللاعبين الموجودين في قائمته دون الخوف من الدفع بأي منهم خلال المباريات الهامة.
للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أَضغط هنا