أكد محمود الشامي المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة المصري، وعوض مجلس إدارته، على أن مسؤولي الجبلاية لم يتلقوا أية خطابات من أندية الدوري المصري تطلب خلالها إلغاء الموسم الجاري من الدوري المصري. وأشار الشامي في تصريحات بمؤتمر صحفي عُقد في مقر اتحاد الكرة المصري، نقلها مراسل يالاكورة، على أن تأجيل الدوري المصري لأجل غير مسمى جاء عبر قرار من مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الأخير يمتلك قرار استئناف المسابقة. وصرح محمود الشامي قائلاً: " قرار تأجيل الدوري جاء من مجلس الوزراء المصري، وهو الوحيد الذي يمتلك قرار استئناف المسابقة، إلى جانب أننا لم نتلق أية خطابات من الأندية المصرية تطلب خلالها إلغاء المسابقة ". وأكمل المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة: " لدينا دراسة تؤكد أن تكلفة الموسم الحالي بلغت 5 مليار جنية، وهو ما يؤكد أن عدم استئنافها سيؤدي إلى تكبيد الوسط الرياضي خسائر مالية كبيرة ". وأضاف: " مجلس إدارة اتحاد الكرة سيرسل تلك الدراسة لمجلس الوزراء ولوزارة الشباب والرياضة لاستعجال قرار عودة النشاط للمسابقة ". وشدد الشامي على أنه في حال تنظيم مباراة نهائية لأي بطولة مستقبلاً فإن ذلك سيتطلب حضور الجماهير، مشدداً على أن الأمر سيكون بناء على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي تمنع غياب الجماهير عن أي نهائي لبطولة. وعن تهديده بتقديم استقالته من منصبه في حال عدم استئناف المسابقة، اختتم الشامي قائلاً: " قرار استقالتى حال عدم استئناف الدورى قرار شخصي وليس باسم مجلس أدارة اتحاد الكرة ".